السلطة أم المعارضة المصرية.. من يرمم شروخ 30 يونيو داخليا بعد مصالحات خارجية؟
Al Jazeera
جسّد خروج الآلاف ضد الرئيس الراحل محمد مرسي في تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 بداية انقسام في تاريخ المصريين لم تندمل جراحه حتى اليوم، فإلى متى يستمر هذا الانقسام؟ ومن يمكنه أن ينهيه؟
القاهرة – 8 سنوات مرت على تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 التي مهدت للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، وهي التظاهرات التي صنف مراقبون نتائجها على أنها أخطر ما واجهه المصريون وأحدث بينهم خلافا غير مسبوق في تاريخهم الطويل، إذ أوقعت شرخا حادا تعدى الانقسام السياسي إلى حالة من التشظي المجتمعي. ولم تنجح السنوات الثماني الفائتة في المساعدة على التئام الجروح المجتمعية والسياسية، رغم أن السلطة قطعت شوطا كبيرا في ملف المصالحات الإقليمية مع أنظمة ودول كان الإعلام المحلي يشيطنها ويعتبرها السبب في كل الكوارث التي حاقت بمصر، مما يطرح السؤال عن إمكانية حدوث مثل هذه المصالحات داخليا، وعلى من تقع مسؤولية اتخاذ الخطوة الأولى، السلطة أم المعارضة؟ ومؤخرا شهدت العلاقات المصرية مع كل من قطر وتركيا تحسنا واضحا ومؤشرات إيجابية بنسب متفاوتة، وذلك بعد سنوات من القطيعة وهجوم الإعلام المصري على الدولتين.More Related News