
السلام في العالم لا يتحقق دون تحرير فلسطين
Al Raya
بقلم – د. معراج أحمد معراج الندوي تشهد أرض الإسراء وما حولها القدس وفلسطين أحداثًا جديدة من الانتفاضة، وما هي إلا حرب واضحة، وصراع طويل بين عقيدتين، لا يمكن أن تتعايشا معًا، ما دامت الصهيونية تسعى لتزييف التاريخ وتغيير معالم الأرض وطمس الوجود البشري وتحقيق الأحلام المريضة على حساب العرب والمُسلمين في فلسطين. لا تتخلى …
تشهد أرض الإسراء وما حولها القدس وفلسطين أحداثًا جديدة من الانتفاضة، وما هي إلا حرب واضحة، وصراع طويل بين عقيدتين، لا يمكن أن تتعايشا معًا، ما دامت الصهيونية تسعى لتزييف التاريخ وتغيير معالم الأرض وطمس الوجود البشري وتحقيق الأحلام المريضة على حساب العرب والمُسلمين في فلسطين. لا تتخلى العقلية الإسرائيلية عن ذلك لأنه أساس بنيتها وقاعدة عمودها وأركان دعوتها، فكيف لها أن تؤمن بالسلام والأمن والتعايش السلمي والعدل والاحترام المُتبادل؟. كيف يمكن هذا كله، وهي التي قامت على اغتصاب الأرض وطرد الشعب الفلسطيني وانتهاك الحقوق الإنسانية؟. إن جنود الاحتلال منذ أن دخلت جحافلهم بيت المقدس في عام 1967، لم يدعوا لحظة واحدة من العمل الدؤوب المتواصل لطمس المعالم التاريخية للمدينة، وتغيير جغرافيتها السكانية وهدم وتعطيل كل بقعة شرقية وأثر خالد للمسلمين. لقد أثبت الشعب الفلسطيني أن الصهيونية لن تستطيع الاستمرار في سياستها دون دفع ثمنها. مدينة القدس، لم تغب عن ذكريات عصر من العصور، أو حقبة من الحقب، منذ الزمن القديم إلى الحديث، ثم تردد ذكرها مع الأنبياء إبراهيم ولوط وداود وسليمان وموسى وعيسى ويحيى وزكريا ومحمد عليهم جميعًا أفضل الصلوات والتسليم.More Related News