السفير الياباني يزور مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين
Al Arab
زار سعادة السفير الياباني السيد ساتوشي مايدا وحرمه ووفد رفيع المستوى من السفارة اليابانية وشركة ماروبيني اليابانية، مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين مؤخراً.&nb
زار سعادة السفير الياباني السيد ساتوشي مايدا وحرمه ووفد رفيع المستوى من السفارة اليابانية وشركة ماروبيني اليابانية، مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين مؤخراً. وكان في استقبال الوفد الأستاذة لولوة جاسم الكبيسي مديرة المدرسة، والفاضلة شيخة المنصوري رئيس قسم الاشراف والدعم، والسيد حمد علي رئيس قسم الاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبمشاركة السيد علي محمد المهندي عضو المجلس البلدي لمنطقة الذخيرة، والسيد عبدالله المريخي عضو المجلس البلدي لمدينة الخور، بالإضافة إلى مجلس الأمناء والهيئة الإدارية. تأتي هذه الزيارة في إطار التوأمة والشراكة المتبادلة بين البلدين والتي انطلقت منذ عام 2008 حتى هذا العام، لتستمر ما يقارب خمسة عشر عاماً تخللتها زيارة الوفود، وتبادل الرسومات بين طلاب المدارس، والاطلاع على ثقافة البلدين، وطبيعة العلاقات التي تجمع دولة قطر واليابان الصديقة. ورحبت مديرة المدرسة الأستاذة لولوة جاسم الكبيسي بالوفد الياباني والحضور. وأعربت عن أن هذه الزيارة بمثابة فرصة ثمينة لمدرسة الذخيرة النموذجية؛ لتعزيز الشراكة وتبادل المقترحات التي من شأنها أن تعزز الترابط بين البلدين. وذكرت في كلمتها الترحيبية أن دولة قطر وبقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه - تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم؛ إيماناً منها بأن الطلاب هم الثروة الحقيقية للدولة، لذا سعت إلى توفير بيئة تعلم آمنة داعمة ومُحفزة. وأشارت في كلمتها بأن مدرسة الذخيرة النموذجية تسعى دائماً إلى تحقيق رؤية قطر 2030، ورؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تحقيق فرص تعلم دائمة ومبتكرة ذات جودة، مما أدى إلى تحقيق نتائج متميزة للطلبة، وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والدولية والبحوث العلمية. كما تم في الزيارة عرض لطلاب المدرسة (عرضة هل قطر)، وتم تفعيل أركان تراثية تعكس الموروث القطري الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من مناهجنا الدراسية، تمثلت هذه الأركان في: ركن الألعاب الشعبية القطرية، وركن التعليم قديماً الذي يعكس تعلم الطلاب وطريقة التدريس مع المطوع، وركن المقناص للتعرف على هواية القنص، وركن حرفة الصيد، وركن الخط العربي وذلك تزامناً مع أسبوع القراءة، وأخيراً ركن ملاعب المونديال الذي يعكس رؤية قطر في تنظيم كأس العالم 2022.