الزعيم.. يغرد خارج السرب
Al Arab
انتهى القسم الأول لدوري نجوم QNB بعد مشوار استغرق 4 أشهر تقريبا تخلله التوقف لمدة 45 يوما من أوائل نوفمبر إلى نهاية ديسمبر بسبب مشاركة العنابي في المباريات الأخيرة
انتهى القسم الأول لدوري نجوم QNB بعد مشوار استغرق 4 أشهر تقريبا تخلله التوقف لمدة 45 يوما من أوائل نوفمبر إلى نهاية ديسمبر بسبب مشاركة العنابي في المباريات الأخيرة بتصفيات أوروبا لكأس العالم 2022، ومونديال العرب. القسم الأول جاء طبيعيا وبنتائج متوقعة لبعض الفرق، وجاء صادما ومخيبا لآمال فرق أخرى لم يكن من المنتظر أن تتراجع بهذا الشكل المؤسف لم يكن غريبا أن يتوج السد بطلا للشتاء وللقسم الأول، بسبب استقراره الفني الذي ساعده على الاحتفاظ بالقمة منذ الجولة الأولى وحتى النهاية بغض النظر عن تأجيل مباراته الأخيرة بالأسبوع الحادي عشر بسبب إصابة 8 من لاعبي الوكرة بفيروس كورونا. ويعتبر السد هو الفريق الوحيد الذي حافظ على مستواه واستقراره منذ الموسم الماضي، ويعتبر أيضا المنافس الاقوى للدرع والاحتفاظ به للموسم الثاني على التوالي. أما باقي الفرق فلم تستطع تقديم المتوقع منها، وفي مقدمتها الدحيل الوصيف، والذي تلقى خسارتين موجعتين في القسم الأول أمام الوكرة ثم أم صلال، وهو ما جعل الفارق بينه وبين السد يصل الى 3 نقاط، علما أن السد له مباراة مؤجلة. ورغم ثبات موقع الدحيل في الوصافة إلا انه لم يستطع الوصول إلى مستواه المعروف عنه والذي اختفى تماما الموسم الماضي، وظهرت بعض ملامحه في بعض المباريات وليس كلها. هناك فرق فاجأت الجميع بنتائجها خاصة العربي الذي وصل إلى المركز الثالث للمرة الأولى منذ عدة مواسم كثيرة، بعد أن قدم عروضا جيدة بقيادة مدربه الوطني يونس علي الذي عرف كيف يقود الفريق ويضع بصماته وتحقيق عدة انتصارات جعلته من فرق المربع. الوكرة أيضا من الفرق التي حققت نتائج جيدة ولكن حتى الجولة التاسعة التي شهدت خسارة كبيرة أمام أم صلال أجبرته على الخروج من المربع الذهبي، وظهر الوكرة بمستوى طيب، وكان ابرز ما يميزه الدفاع القوي حيث يعتبر الاقوى برصيد 9 أهداف، ولو استعاد انتصاراته سيكون منافسا قويا على المربع. هناك فرق استطاعت العودة بعد أن نجحت في تعديل جهازها الفني، لاسيما أم صلال الذي عانى في بداية الموسم وحقق نتائج متواضعة قبل أن يتم تغيير الجهاز الفني وتصحيح المسار حيث تقدم للأمام وأصبحت لديه فرصة كبيرة للمنافسة على المربع مثل قطر الذي استعاد توازنه بعد رحيل مدربه البرازيلي وان كانت نتائجه متذبذبة غير مستقرة كان آخرها السقوط المفاجئ أمام الخور 1-2.
اختفاء الريان والسيلية والأهلي 3 فرق صدمت جماهيرها وحققت نتائج غير متوقعة بالمرة وهي الريان والأهلي والسيلية التي ابتعدت عن المربع الذهبي وعن المنافسة مع الكبار وتراجعت إلى المراكز من الثامن إلى الحادي عشر على التوالي. ولم تكتف هذه الفرق بالأداء والمستوى المتواضع، لكنها حققت نتائج مخيبة للآمال بالمرة، حيث تلقى الريان ثالث الموسم الماضي 5 هزائم في 11 مباراة، والأهلي 4 هزائم، ثم السيلية 8 هزائم فتراجع للمرة الأولي إلى المركز الثاني عشر والأخير. وبات موقف هذه الفرق صعبا للغاية في القسم الثاني وتحتاج إلى معجزة والى تعديل في الصفوف وفي المستوى والأداء ربما نجحت في تعويض ما ضاع، وربما نجحا احد منها من الهبوط سواء المباشر أو عبر الفاصلة.