الروائي المقيم بالنمسا طارق الطيب للجزيرة نت: أعيش في ثقافتين وليس بين ثقافتين
Al Jazeera
القارئ لأعمال الروائي المصري السوداني طارق الطيب يتلمس حجم تأثير البلاد العربية وقضاياها عليه، بالرغم من إقامته في المنفى.. تحدث الطيب للجزيرة نت عن روايته “الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا”.
يظل الروائي السوداني المصري النمساوي طارق الطيب في طليعة الأسماء الأدبية العربية، التي باتت تحظى بالكثير من الاحترام من لدن النقاد والمؤسسات الثقافية، ولا سيما أن اسمه بدا بارزا في سماء الأدب بعد هجرته إلى النمسا للدراسة، ثم العيش وبعده للاستقرار هناك. هذا السفر المبكر قاد الطيب إلى البحث عن لغة أكثر تمنعا على مستوى التعلم وتحصيل المعرفة، لكن حرصه هذا قاده إلى إتقان هذه اللغة، رغم أنه ظل وفيا للعربية. والمثير للدهشة، هو أن القارئ لأعماله الأولى، يتلمس حجم تأثير البلاد العربية وقضاياها عليه، فهو بالرغم من إقامته في المنفى، بقي مهموما بالاجتماع العربي وقصصه وحكاياته، التي يعمل معها دوما على ممارسة نوع من النوستالجيا الساحرة (الحنين إلى الماضي) عن طريقة الكتابة واللعب بأوتار السرد وفتنة الحكي ونحت شخصيات أقرب إلى الحياة اليومية ومشاغلها. بمناسبة صدور الطبعة الجديدة من روايته "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا" عن دار خطوط الأردنية، كان للجزيرة نت هذا الحوار معه:More Related News