![الروائية اللبنانية ناتالي خوري غريب تروي تجربتها مع كتابها الأول.. دراسة حول الشاعر واللاهوتي ميشال الحايك](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/05/الروائية-اللبنانية-ناتالي-خوري-غريب.jpeg?resize=1200%2C630)
الروائية اللبنانية ناتالي خوري غريب تروي تجربتها مع كتابها الأول.. دراسة حول الشاعر واللاهوتي ميشال الحايك
Al Jazeera
تفتح الجزيرة نت هذه الزاوية “الفسحة النوستالجية الجديدة”؛ ليبوح فيها الكتّاب بقصصهم ومشاعرهم المرتبطة بمخاض ولادة كتابهم الأول، وتستضيف الكاتبة والروائية اللبنانية ناتالي الخوري غريب لتروي تجربتها.
يقول نقاد إن الثقافة العربية المعاصرة، تكافح لتعويض غياب الجانب الحميمي في علاقة الكتاب بكتاباتهم وعادات وفضاءات وأدوات الكتابة ومواطن الإلهام وكتل الأحلام والمشاعر التي تجتاح الجسد لحظة الكتابة والتفكير. وبالمقارنة مع الثقافة الغربية -التي تحضر فيها هذه العوامل البرانية عن نشوء فعل الكتابة- تحاول اللقاءات والحوارات الاحتفاء بما يسمى بـ"المخطوطات الأولى" الموجودة في مختلف مؤسسات ومتاحف العالم. ولأن أغلب هذه الكتب الأولى لم تكن بريئة لحظة الكتابة -بما يطبعها من ألم ومخاض أثناء الولادة- فإن ذكراها تنحفر بعمق في مروج الذاكرة ويستيقظ معها شعور الكاتب/الفنان/الروائي/الشاعر عن البدايات والرعشات الأولى في عالم الكتابة والنشر، فيجد الكاتب نفسه "مكشوفا" أمام أعين القارئ، وهو يلتهم فصوصا من سيرته الذاتية وأوهامها وعلاقتها بسير الآخرين الأحياء منهم والأموات.More Related News