الرميحي يشكر الأردن وأسرة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
Al Sharq
تقدم الأستاذ سعد الرميحي بالشكر والتقدير لدولة الأردن ولزملائه بأسرة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية ومجلس أمناء جائزة الاتحاد، على جائزة الثقافة الرياضية العربية
تقدم الأستاذ سعد الرميحي بالشكر والتقدير لدولة الأردن ولزملائه بأسرة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية ومجلس أمناء جائزة الاتحاد، على جائزة الثقافة الرياضية العربية للإعلام، عندما شرفوه بنيل "جائزة الثقافة الرياضية العربية للوفاء" خلال الحفل الذي أقيم الأسبوع الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، والذي نظمته الجمعية الرياضية الثقافية الأردنية بالتعاون وإشراف الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، ضمن احتفالات المملكة بالعيد الـ 60 لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني راعي الرياضة والرياضيين، وهذه الجائزة وهي تمنح لمن عمل على توثيق ودعم العلاقات التاريخية بین أبناء الأمة العربیة دون تفرقة لأي سبب، سياسي أو عرقي أو ديني، بل كان صوته وقلمه مسخرين من أجل "غد أفضل" لأبناء هذه الأمة العظيمة ويشهد التاريخ الرياضي العربي على الدور الكبير الذي قامت به مجلة الصقر في دعم الشباب العربي في كل المحافل الرياضية العربية والعالمية، فكانت صوتا لهم ومنبرا يسلط الضوء على نشاطهم وتدعم مسيرتهم، والفضل والمنة لله أولا وأخيرا ثم لقيادة هذا الوطن الغالي، ثم لزملائي والذين كان لهم الدور الرائع في هذا الميدان، ثم لقراء المجلة والذين ما زالوا يستذكرون مسيرتها الخالدة ولعل اختيار المملكة الأردنية الهاشمية مكانا لهذا الحفل، اختیار صادف أهله لمكانة "بلاد النشامى" في الوجدان العربي، وطيبة شعبها الكريم وتفاعل الإعلام مع هذا الحدث الجميل، فهم من يستحقون الشكر والتقدير قيادة وحكومة وشعبا، وساهم الشباب الأردني في الاحتفاء بنا في كل مكان، وعملوا بجد من أجل إنجاح هذا الحفل وإخراجه بالصورة الطيبة. وقال الرميحي: لقد أتاحت لي الفرصة لأن أقضي أیاما في هذا البلد العربي العزيز، وأتعرف على جزء "عمان" أو "فلاديلفيا" كما سماها "بطليموس الثاني" عام ٢۸٥ قبل الميلاد، وهي بعدما زرتها المرة الأولى يوم ۲٦ مايو ۱۹۸۳م، لأجد أمامي مدينة أخری، ولكن تبقى رائحة التاريخ في كل طرقها ما أجمل الأردن وما أجمل تاريخه وآثاره، ويزيده جمالا هذا الشعب الكريم المضياف، شكرا یا بلاد "النشامى" على هذا التقدير وكرم الضيافة ولیحفظ الله أمتنا العربية ويجمعنا على "الحب الأخوي".