الرعاية الأولية تدعو إلى تعزيز الصحة النفسية لكبار السن وتجنب السلوكيات التي تضر بالقلب
Al Sharq
دعت مؤسسة الرعاية الأولية إلى تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن والحرص على حمايتهم من التعرض للأمراض ومن الإصابة بفيروس / كوفيد ـ 19/ وذلك عبر تجنيبهم للتجمعات
دعت مؤسسة الرعاية الأولية إلى تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن والحرص على حمايتهم من التعرض للأمراض ومن الإصابة بفيروس / كوفيد ـ 19/ وذلك عبر تجنيبهم للتجمعات العائلية والزيارات،وبالمحافظة على المسافة الآمنة وتجنب التواصل الجسدي معهم كالمصافحة ، بجانب مراعاة التغييرات النفسية والعقلية التي يمرون بها ، لافتة إلى ضرورة إشعار كبار السن بوجودهم في حياة المحيطين بهم وادماجهم في الأسرة والمجتمع .
من ناحية أخرى قالت المؤسسة إنها اتخذت كل الاجراءات والوسائل والسبل للحفاظ على صحة القلب ، مؤكدة أن التشخيص والتدخل الطبي المبكر والسريع وفي الوقت المناسب ، وتغيير السلوكيات الخاطئة ، ينقذ حياة المصاب بمرض القلب ويجنبه المضاعفات الناجمة عن التأخر في العلاج . وأشار الدكتور أشرف حلمي مدير قسم الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أهمية التنظيم الغذائي لكبار السن، عبر تناولهم وجبات صحية متوازنة بانتظام لتلبية احتياجاتهم للعناصر الغذائية المهمة كالفيتامينات والمعادن، مع الحرص على ممارستهم للتمارين الرياضية البسيطة التي تساعد وبشكل كبير على الوقاية من الأمراض وتجنب الآم المفاصل والروماتزم، فضلا عن حصولهم على قسط كافي من النوم والراحة، والاهتمام بصحتهم النفسية التي تدعم بدورها الصحة الجسدية لهم . ودعا مقدمي الرعاية لكبار السن وأبنائهم وأسرهم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسنين ، لتوفير مزيد من الرعاية والحماية لهذه الفئة ، مؤكدا على أن الحب والعطف أهم عند كبار السن من الغذاء والدواء، بجانب الحرص على دمجهم في محيطهم الأسري والاجتماعي والترفيه عنهم في جميع الأوقات وليس فقط في المناسبات. وذكر أن قسم الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يحتفل سنويا باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام ، وذلك من خلال عدة فعاليات تعزز ادماجهم بالمجتمع ومشاركتهم في الأنشطة المجتمعية. من ناحيتها أكدت الدكتورة منى السعدي مديرة مركز لعبيب الصحي ، أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اتخذت كل الاجراءات والوسائل والسبل للحفاظ على صحة القلب ، مشيرة إلى أن أمراض القلب تكتسب أهمية خاصة من حيث امكانية منعها بدرجة كبيرة ، باتباع أنماط الحياة الصحية ، ونبهت إلى أنه يمكن تجنب 80 بالمئة من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بالابتعاد عن التدخين ، مع ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وتناول الاكل الصحي وتخفيف الوزن. وبينت أن احتفال المؤسسة باليوم العالمي للقلب في التاسع والعشرين من سبتمبر كل عام يعد فرصة لتوعية الناس بضرورة تغيير السلوكيات المضرة بالقلب واتباع المفيد له منها ، موضحة أن الأمراض المزمنة وخاصة السكري وارتفاع ضغط الدم تشكل عوامل مهمة تتسبب في أمراض القلب والشرايين، وقالت إن التشخيص والتدخل الطبي المبكر والسريع بتغيير السلوكيات الخاطئة وفي الوقت المناسب ينقذ حياة المصاب ويجنبه المضاعفات الناجمة عن التأخر في العلاج . وأكدت أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أولت الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم عناية خاصة ، وقامت في هذا الصدد بتعيين كفاءات طبية من مختلف أنحاء العالم كاستشاريين واخصائيين في طب الأسرة لتقديم رعاية عالية المستوى باتباع أحدث وأكفأ البروتوكولات العالمية ، وأيضا توفير أحدث الأدوية وتقديم هذه الخدمة من خلال نظام طبيب الأسرة الذي يقوم بالمتابعة وتقديم خدمة متكاملة ومستمرة . وفيما يخص التشخيص والعلاج المبكر تم زيادة عدد المراكز الصحية في السنوات الأخيرة ، علاوة على تجهيز عدد آخر لافتتاحه في الفترة القادمة بحيث تكون هذه المراكز منتشرة في كل انحاء قطر وقريبة من كل بيت .كما تم تمديد العمل في العديد من المراكز وعلى مدار 24 ساعة للتعامل مع أي طارئ. وقالت إنه تم استحداث عيادات للقلب ضمن بعض المراكز الصحية ، ما يعد نقلة نوعية مهمة ، بتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتوفير خدمة القلب المجتمعية المتكاملة وتسهيل وصول مرضى القلب ذوي الحالات المستقرة اليها ، فيما يجري التوسع في عدد هذه العيادات ، وتزويدها بالمعدات والأجهزة التشخيصية المطلوبة حيث تم مؤخرا في هذا الصدد توفير أجهزة صدى القلب في عدد من هذه المراكز.