
الرئيس 13 للموساد.. كيف يتعامل مع النووي الإيراني؟ وأي تحديات تنتظره في واشنطن؟
Al Jazeera
عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، ديفيد برنيع رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات (الموساد). فمن هو؟ وما أبرز محطاته في الجهاز؟ وما التحديات التي تنتظره؟
خلال المراسيم الاحتفالية بإنهاء يوسي كوهين منصبه رئيسا جهاز الاستخبارات والمهام الخاصة الإسرائيلي (الموساد) ودخول نائبه ديفيد برنيع خلفا له، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإفصاح للعلن عن المهمة الأساسية لرئيس الموساد الجديد، قائلا "مهمة برنيع ستكون منع إيران من حيازة قنبلة نووية" في إشارة منه إلى تحدي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك مع استئناف الجولة الخامسة لمباحثات فيينا بغية عودة واشنطن للاتفاق النووي. تصريحات نتنياهو لا تأتي من فراغ، إذ يتولى برنيع منصبه في وقت اقتربت إيران من أن تصبح "دولة نووية" وفقا للتقديرات الإسرائيلية، وعليه سيتعين على رئيس الموساد الجديد بناء الثقة وتقوية العلاقات مع الأميركيين، خصوصا وأن إدارة بايدن تحجم عن التعاون مع نتنياهو الذي انتكس في حملة "حارس الأسوار" والعدوان الإسرائيلي على غزة، وهي المستجدات التي تلزم برنيع تكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية لمنع تصاعد نشاط حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. يتولى برنيع مهامه رئيسا لجهاز الموساد، وهو يقف عند مفترق طرق دراماتيكي في تصميم الأمن السري لإسرائيل، ففي هذه الأيام يستعد الأميركيون للعودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران، وسيعطي الموساد الأولوية لهذه القضية من أجل إحباط مساعي إيران لتملك سلاح نووي وقدرات صاروخية بعيدة المدى.More Related News