
الرئيس الصومالي يتخلى عن محاولة تمديد ولايته
Al Raya
مقديشو – قنا – وكالات: أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو استعداد حكومته لإجراء انتخابات رئاسية بناء على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في سبتمبر الماضي ما يعني تخليه عن محاولة تمديد ولايته الرئاسية التي انتهت في فبراير الماضي عامين إضافيين. وقال فرماجو، في خطاب وجهه للشعب الصومالي أمس: إن «الدولة ملتزمة بإجراء انتخابات …
أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو استعداد حكومته لإجراء انتخابات رئاسية بناء على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في سبتمبر الماضي ما يعني تخليه عن محاولة تمديد ولايته الرئاسية التي انتهت في فبراير الماضي عامين إضافيين. وقال فرماجو، في خطاب وجهه للشعب الصومالي أمس: إن «الدولة ملتزمة بإجراء انتخابات تعكس نمو الشعب وديمقراطيته، لكن التحدي يتمثل في التدخل الأجنبي والأيادي الفاسدة التي تسعى إلى انهيار البلاد وتقسيم الشعب»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الصومالية. وأضاف: «نحن كحكومة على استعداد لإجراء انتخابات غير مشروطة، بناء على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في 17 سبتمبر 2020، وتوصيات اللجان الفنية التي تم التوصل إليها في مدينة «بيدوا» في 16 فبراير 2021.. وأشار الرئيس الصومالي، في خطابه المتلفز، إلى أن «الشعب سيكتشف من يعمل على منع إجراء الانتخابات، وانهيار دولته، ومن يدعم السلام والوطن والوحدة»، وقال: إنه سيخاطب مجلس الشعب الفيدرالي، يوم السبت المقبل، للذهاب إلى العملية الانتخابية التي وافق عليها رؤساء الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات.. مطالبًا جميع الأطراف في الصومال بوضع حد لكل ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثامن من فبراير الماضي، لكن خلافات بين الحكومة الفيدرالية وحكام الولايات حالت دون ذلك. وصوّت مجلس النواب الصومالي قبل أيام على تمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو عامين إضافيين، لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك ما أثار أزمة سياسية. وندد محمد حسين روبلي رئيس الوزراء بمحاولة الرئيس تمديد ولايته، ودعا إلى التجهيز لانتخابات رئاسية جديدة.. كما تعرضت الحكومة لضغوط محلية ودولية بعد اشتباكات جرت في العاصمة مقديشو وأدت إلى انقسام قوات الأمن على أسس عرقية. إلى ذلك، قتل 11 شخصًا على الأقل وأُصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة عند مدخل مقر مصلحة السجون غرب العاصمة الصومالية مقديشو، ومن بين القتلى أفراد من قوات مصلحة السجون. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في شرطة مقديشو أن تفجيرًا انتحاريًا يُعتقد أنه بسيارة مفخخة استهدف، صباح أمس، مدخل مركز قوات مصلحة السجون جنوبي مقديشو، وأعقبه إطلاق نار كثيف من قبل حراس المركز. وبحسب شهود عيان، فإن التفجير كان قويًا وسُمع دويه في معظم أحياء العاصمة الصومالية، في وقت هرعت فيه سيارات الإسعاف إلى المكان. وقال الشهود: إن الانفجار ألحق دمارًا في الجدار الأمامي للمقر وفي عدد من المركبات، بينما ذكر ضابط في قوات مصلحة السجون أن التفجير أدى إلى إصابة نحو 10 أشخاص بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.More Related News