الرئيس التنفيذي لشركة إنفارم: افتتاح مزرعة ضخمة في دولة قطر العام المقبل
Al Sharq
كشف السيد إيريز غالونسكا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة /إنفارم/، عن التوجه نحو افتتاح مزرعة ضخمة في دولة قطر العام المقبل، تستهدف تحويل الدولة لوجهة زراعية جاذبة
كشف السيد إيريز غالونسكا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة /إنفارم/، عن التوجه نحو افتتاح مزرعة ضخمة في دولة قطر العام المقبل، تستهدف تحويل الدولة لوجهة زراعية جاذبة ومصدرة للغذاء. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة /إنفارم/، خلال جلسة حوارية بعنوان /الأمن الغذائي في خطر/ ضمن أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، في يومه الثاني، أن دولة قطر تعتبر مصدرا اقتصاديا وتتوافر فيها فرص مميزة، قائلا "نرغب في تغير واقع الزراعة في قطر عبر تحفيز المزارعين على مزيد الإنتاج داخل البلاد". وأشار إلى أن شركته تستهدف بناء شبكات مزارع عالمية تقوم على تصميم سلاسل الإمداد بشكل كامل، بالاعتماد على المزارع العمودية عالية الكفاءة وتقنيات التكنولوجيا الزراعية الحديثة، لتقديم نظام غذائي بديل يتسم بالمرونة والشفافية وبأسعار معقولة، لافتا إلى أهمية تنويع مصادر الطاقة واختيار المنتجات الزراعية وخلق بنية تحتية تغذي الجميع بالتعاون مع الجهات الحكومية. بدوره، قال الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارة مجموعة البنك، إن الدول الأعضاء للبنك ودول العالم النامية تواجه أزمة غذائية نتيجة للعديد من العوامل المعقدة والمتداخلة خاصة المشاكل المتعلقة بسلاسل الإمداد والتوريد والنزاعات، والجفاف والعجز الغذائي وارتفاع الأسعار والافتقار للتكنولوجيا الملائمة مما يتطلب نظرة شاملة للمعالجة. وأشار إلى أنه وفي سياق مشاكل انعدام الأمن الغذائي، خصصت مجموعة التنسيق العربية، التي تضم مجموعة من الصناديق الإنمائية العربية في اجتماعها مؤخرا نحو 10 مليارات دولار للإغاثة الفورية والدعم الطويل الأجل في سياق إجراءات الاستجابة لأزمة إمدادات الغذاء العالمية. وأكد أن الزراعة تعتبر أحد القطاعات الأساسية التي تتمتع فيها البلدان الأعضاء بميزة تنافسية، مشيرا إلى أن وظائف القطاع الزراعي لعضوية دول البنك تتراوح بين 50 بالمئة إلى 75 بالمئة، كما أن البنك يعمل في دائرة تشمل المزارعين والحكومات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لتحسن منظومة الإنتاج الزراعي. ودعا الحكومات إلى تجهيز البيئة الاستثمارية المناسبة للقطاع الزراعي لتعزيز الاحتياطيات الغذائية على المدى القصير، لافتا إلى أن البنك الإسلامي للتنمية يعمل بانفتاح لحشد الموارد لصالح الدول الأعضاء بهدف تعزيز الأمن الغذائي، مضيفا أن الدول الأعضاء للبنك يمثل عدد سكانها 25 بالمئة من سكان العالم، وتمتلك 25 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة ولديها نحو 30 بالمئة من الطاقة المتجددة والنظيفة ورغم ذلك تتضور جوعا. وأوضح أن قضية التمكين الاقتصادي تمثل أولوية البنك وقد خصص الكثير من الوقت والجهد والمال خاصة لفئات الشباب والمرأة.