
الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية: نسبة النمو بالدولة في تصاعد
Al Sharq
أكد السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، أن نسبة نمو الناتج المحلي بدولة قطر ستستمر في التصاعد حتى العام 2030، ولن تتأثر بانتهاء
أكد السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، أن نسبة نمو الناتج المحلي بدولة قطر ستستمر في التصاعد حتى العام 2030، ولن تتأثر بانتهاء تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 نهاية العام الجاري، حسب تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقال السويدي في تصريح على هامش افتتاح معرض /ابن بيتك 2022/ اليوم، إن هذا النمو سيكون مدفوعا بالمشاريع الحكومية وفي مقدمتها توسعة حقل الشمال، وزيادة تنافسية المنتج المحلي وكفاءته والتركيز على التصدير للخارج وليس النشاط على المستوى المحلي فقط. ونوه الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، بالطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع العقاري بالدولة حاليا حيث "النمو الملحوظ على جميع المستويات سواء تعلق الأمر بالوحدات السكنية أو التجارية" وأكد أن محفظة التمويل المباشر من البنك تجاوزت 7.5 مليار ريال، جزء معتبر منها يتعلق بإنتاج وتصنيع مواد البناء في قطر، مضيفا أن هذا التمويل ساهم في تنمية هذا القطاع في الدولة، بما يخدم الاستهلاك المحلي وكذا التنافسية في مسائل التصدير، وهو ما أكدته العديد من الملتقيات والمعارض التي أثبتت جودة منتجات البناء المحلية ومنافستها في الأسواق العالمية. وأشار إلى أهمية معرض /ابن بيتك 2022/ بالنسبة للتعريف بالمنتجات المحلية الخاصة بهذا المجال، بالإضافة إلى توفيره كافة الخيارات للأفراد المقبلين على البناء من حيث الخدمات أو السلع القطرية، زيادة على الاستفادة من الجهات الحكومية وغير الحكومية المنظمة لعمليات الإسكان في تثقيف ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بآخر مستجدات هذا القطاع على المستويين المحلي والخارجي. وأوضح السويدي أن مشاركة بنك قطر للتنمية في معرض /ابن بيتك 2022/ تحقق أكثر من هدف بما في ذلك توفير المعلومات والتدريب والتطوير، خاصة في مسألة القرض السكني الذي يقدمه بنك قطر للتنمية للمواطنين مع دورات شهرية أو دورية مثل: /كيف تبني بيتك/، وهي بالغة الأهمية بالنسبة لتثقيف المواطنين في مسألة اختيار الاستشاري واختيار المقاولين. وأضاف أن التضخم في الوقت الراهن يعد سمة مشتركة بين جميع دول العالم، بسبب الآثار السلبية التي خلفها انتشار فيروس كورونا /كوفيدــ 19/ والظرف الجيوسياسي الحالي، متوقعا تحسن الأوضاع مع مرور الوقت في ظل توفر النقد وعودة الإنتاج إلى مستواه المعهود، حاله حال الخدمات المطروحة في شتى المجالات، ما سيسهم في ترتيب سلاسل الإمداد مرة أخرى خلال الأشهر المقبلة التي ستشهد بكل تأكيد عودة المياه إلى مجاريها فيما يخص ارتفاع الأسعار. من جانبه، أكد السيد مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، أهمية معرض ابن بيتك بالنسبة للشركات التركية الباحثة عن زيادة فرصها في السوق القطرية، وترويج المزيد من السلع الجديدة داخل الدولة، كاشفا عن مشاركة 10 شركات تركية في المعرض خلال نسخته الحالية. ولفت في هذا الصدد إلى الفرص الاستثمارية والتسويقية الكبيرة التي تطرحها الدولة للمؤسسات الناشطة في هذا القطاع، وذلك في إطار تحضيراتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم نهاية العام الجاري. وبين كوكصو أن قطاع الإنشاءات هو أحد أكثر المجالات التي تركز عليها الشركات التركية العاملة في الدوحة، حيث تبلغ نسبة شركات البناء والمقاولات حوالي 60% من أصل 711 شركة تركية ناشطة في قطر، ما يدل على نجاح المؤسسات التركية في هذا القطاع على المستوى المحلي. وأكد أن فرص البناء والتشييد في قطر لن تنتهي بمجرد احتضانها لمونديال كرة القدم، متوقعا زيادتها خاصة وأن الهدف يبقى تحقيق رؤية قطر 2030 التي "ستحمل معها دون أدنى شك المزيد من المشاريع الواعدة في هذا القطاع".