
الرئيس الأمريكي يكشف النقاب عن أول صورة بالألوان التقطها تلسكوب جيمس ويب للفضاء
Al Sharq
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، النقاب عن أول صورة بالألوان التقطها تلسكوب /جيمس ويب/ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ للكون البعيد، في لحظة وصفها المشرفون على
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، النقاب عن أول صورة بالألوان التقطها تلسكوب /جيمس ويب/ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ للكون البعيد، في لحظة وصفها المشرفون على الوكالة بـ "التاريخية". وقال بايدن "اليوم يوم تاريخي"، مضيفا "أنا منذهل، أرسلنا تلسكوبا يمتلك درعا شمسيا بحجم ملعب تنس، وآلاف القطع الصغيرة يبلغ صغر بعضها حجم حبة رمل، إلى بعد مليون ميل في الفضاء". وأوضح أن "الصور التي يرسلها التلسكوب تذكير للعالم أن الولايات المتحدة قادرة على القيام بأشياء كبيرة". بدورها، قالت السيدة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي "الآن ندخل مرحلة جديدة بناء على تجارب تلسكوب هابل، لدينا تلسكوب سيمنحنا نظرة إلى المجرات وقد يوفر دليلا على وجود حياة أخرى". ووصفت /ناسا/ الصورة بأنها "أعمق وأوضح صورة بالأشعة تحت الحمراء للكون البعيد حتى الآن". وبدأ تلسكوب /جيمس ويب/ الفضائي التابع لوكالة /ناسا/ في إرسال الصور التي التقطها، في نهاية يونيو الماضي، بعد ما يقرب من ستة أشهر من إطلاقه. واستغرق مصممو /ويب/ ما يقرب من عقدين من الزمن لتصميمه وبنائه ثم اختبار قبل إطلاقه. ونشرت /ناسا/ يوم /الجمعة/ الماضي، أول صور ملونة عالية الدقة التقطها التلسكوب /جيمس ويب/، في صورة تجريبية ملفتة تشهد على عمق الكون. وجمعت الصورة التي نشرت قبل أيام من 72 عملية تعرض على مدار 32 ساعة، بواسطة جهاز كشف التوجيه الدقيق للتلسكوب، وهي الأداة التي تسمح للمركبة الفائقة التطور بالتصويب على الأجسام المثيرة للاهتمام والتركيز عليها. وكلف التلسكوب نحو 10 مليارات دولار، وهو قادر على استكشاف مواقع "أبعد من أي نقطة كانت البشرية قادرة على النظر إليها من قبل" وفقا للسيد بيل نيلسون مدير وكالة /ناسا/ . وتلسكوب /جيمس ويب/ موجود الآن على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض. ويتكون التلسكوب الهائل من مرآة رئيسية ضخمة ذهبية، وأدوات تستقبل إشارات الأشعة تحت الحمراء مما يجعله قادرا على استكشاف العوالم البعيدة حتى عبر الغبار، كما أن التلسكوب قادر على إجراء التحليل الطيفي للأجسام البعيدة، مما يمكن أن يساعد في تحديد الغلاف الجوي للكواكب أو رصد وجود الماء أو حتى تحليل التربة. ويُتوقع أن يتيح /جيمس ويب/ مراقبة المجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار العظيم، والكواكب الخارجية.