
الذهاب للجحيم.. معتقلون يمنيون سابقون في غوانتانامو يطالبون بنقلهم من الإمارات
Al Jazeera
وفق الأهالي فإن المعتقلين حُظوا بمعاملة أفضل في غوانتانامو، إذ كانوا يجرون اتصالات مرئية مع أهاليهم بشكل منتظم، ومنذ وصولهم إلى سجن الرزين في الإمارات صارت اتصالاتهم محدودة جدًا.
تتضاعف محنة 18 يمنيًّا من المعتقلين السابقين في سجن غوانتانامو السيئ الصيت، بعد أن نُقلوا إلى الإمارات. وأفاد أهاليهم وتقارير حقوقية أن أبو ظبي تحتجزهم في سجن الرزين للعام السادس، في مخالفة لاتفاقية إعادة التوطين. وأفرجت الولايات المتحدة عن معتقلي غوانتانامو ضمن وعود الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق هذا السجن، لكن الحرب المندلعة في اليمن منذ مطلع 2015 حالت دون عودة اليمنيين منهم. واستقبلت الإمارات عددًا من اليمنيين، وفق الاتفاقية "المزعومة" التي بقيت سرية بينها والحكومة الأميركية. ويقول حسين، وهو شقيق المعتقل بشير المرولة، للجزيرة نت، إن الغرض كان تأهيل ودمج المعتقلين في المجتمع كما حدث مع من نُقلوا إلى دول أخرى، مثل سلطنة عمان والسعودية وصربيا، وغيرها.More Related News