
الدوحة المسرحية تعرض «وادي المجادير» رقميًا
Al Raya
الدوحة- أشرف مصطفى: أعلن الفنانُ إبراهيم محمد العمادي، رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحيّة عن وضع مسرحيّة «وادي المجادير» التي تعدّ آخر ما أنتجته الفرقةُ على الموقع الإلكتروني الخاصّ بها، حيث أصبح بإمكان الجمهور مشاهدتها مصورة إلى جانب عددٍ كبيرٍ من أعمال الفرقة. كما أكّد في تصريحات خاصة ب الراية أن الموقع الإلكترونيّ يُتيح بعد …
أعلن الفنانُ إبراهيم محمد العمادي، رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحيّة عن وضع مسرحيّة «وادي المجادير» التي تعدّ آخر ما أنتجته الفرقةُ على الموقع الإلكتروني الخاصّ بها، حيث أصبح بإمكان الجمهور مشاهدتها مصورة إلى جانب عددٍ كبيرٍ من أعمال الفرقة. كما أكّد في تصريحات خاصة ب الراية أن الموقع الإلكترونيّ يُتيح بعد أن تم تحديثه مؤخرًا العديدَ من الإمكانات الرائعة ما جعله نافذة تتيح تواصل الفرقة مع جمهورها بسهولة أكثر، فضلًا عن أنه يقدم أرشفة للكتابات الصحفية التي نشرت عن الفرقة، من مقالات نقدية لأعمالها المسرحية، وصور المسرحيات، كما أنّه أصبح مرجعًا لكل من يحتاج معلومة عن فرقة الدوحة المسرحية، حيث يضم سيرًا ذاتية لكل أعضاء الفرقة ونصوصًا جديدة للفنان عبد الرحمن المناعي. هذا إلى جانب قناة الفرقة الخاصة بها على موقع «يوتيوب» حيث تمّ وضع مسرحية «وادي المجادير» عليه. كما قامت الفرقة كذلك بتحميل أعمالها القديمة المصورة تلفزيونيًا ومن تلك الأعمال التي يجدها المتصفح على قناة الفرقة، وقد لاقت صدى كبيرًا في سبعينيات القرن الماضي، مسرحية «خميس في باريس»، وتم عرضها عام 1976 من تأليف سامي جاسم المناعي وإخراج بدر الدين حسنين، وهي لمسرح السد الوطني من بطولة فالح فايز، ومحمد البلم، وعبدالله الحمادي، وعبدالله ناصر، ثم مسرحية «اللوحات الثلاث» من إخراج كمال المحيسي، وتأليف حسن حسين. وتسعى الفرقة المسرحية من خلال تواصلها مع الجمهور عبر منصّتها الرقمية، لتقديم أقصى ما لديها في خدمة الحراك المسرحي، حيث تقوم بخدمات جليلة عبر استخدامها الوسائل الحديثة حيث يطالب الجمهورُ عادة بالتمكن من أدواتها خدمة لكل الأطراف التي تتواصل فنيًا. وكانت فرقة الدوحة المسرحية قد قامت بإطلاق الموقع الإلكترونيّ للفرقة www.dohatheater.net، بداية العام الجاري، وذلك بعد إدخال العديد من التحديثات والإصلاحات، من حيث اختلاف الشكل وتطويره ليصبح أسرع في الاستخدام وأكثر تطوّرًا ما يساعد الباحث على الوصول إلى المعلومة بسهولة.More Related News