
الدروس الخصوصية.. موضة.. أم شر لابد منه !
Al Arab
أصبحت الدروس الخصوصية هاجس أولياء الأمور والتلاميذ، وذلك لحرص الآباء على أن يكون أبناؤهم من المتميزين. من هنا صارت الدروس الخصوصية أمرا يبدو إجباريا يخصص لها
أصبحت الدروس الخصوصية هاجس أولياء الأمور والتلاميذ، وذلك لحرص الآباء على أن يكون أبناؤهم من المتميزين. من هنا صارت الدروس الخصوصية أمرا يبدو إجباريا يخصص لها الأولياء جزءا من ميزانيتهم حتى لا يحرموا أبناءهم من فرصة النجاح بدرجات مرتفعة. والسؤال القديم الجديد: هل الدروس الخصوصية موضة أم ضرورة؟ هل هي هدر للمال والوقت.. أم إنها طوق نجاة من الرسوب؟ لعل الدور الإيجابي للدروس الخصوصية واضح للجميع فهي الطريقة المثلى في أغلب الأحيان لتعويد الطالب على «ريتم» من المراجعة وحل التمارين دون تكاسل، كما أنها فرصة لتدارك النقائص داخل الصف الدراسي وتحسين المستوى، أيضا في بعض الأحيان يكبر دور هذه الدروس الخصوصية فقد يتغيب المعلم لفترة طويلة أو يصعب فهم الدرس داخل الصفوف، أو يضطر المعلم للإسراع في المنهج ليصل إلى برنامج مكثف مقرر عليه. ولكن خارج هذه الظروف.. هل يمكن اعتبار الدروس الخصوصية ضرورة؟ هل لها سلبياتها؟ هل نتائجها المرجوة في تحسين النتائج مضمونة؟