
الدحيل في حاجة لتغييرات جذرية
Al Raya
متابعة – رمضان مسعد: أنهى الدحيل الموسم الكروي الاستثنائي بسلسلة من الإخفاقات خلّفت أسوأ الذكريات في مُختلف البطولات محليًا وخارجيًا، ورغم كل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق والدعم القوي إلا أن الفريق فشل في الفوز ببطولة، وودّع الموسم بخفيْ حنين دون الحصول على لقب وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الدحيل منذ صعوده إلى مصاف …
أنهى الدحيل الموسم الكروي الاستثنائي بسلسلة من الإخفاقات خلّفت أسوأ الذكريات في مُختلف البطولات محليًا وخارجيًا، ورغم كل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق والدعم القوي إلا أن الفريق فشل في الفوز ببطولة، وودّع الموسم بخفيْ حنين دون الحصول على لقب وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الدحيل منذ صعوده إلى مصاف أندية الدرجة الأولى التي ينهي فيها موسمًا دون لقب أو أكثر وهو أمر غير معتاد عليه، ولذلك يُعد موسم 2020-2021 أسوأ مواسم الدحيل على الإطلاق ما يجعله موسمًا للنسيان بالنسبة للاعبين ومسؤولي النادي ومحبيه، الدحيل صاحب الإمكانات الكبيرة والمرشح القوي للمنافسة على جميع الألقاب فاجأنا جميعًا هذا الموسم ولم يحقق شيئًا في جميع البطولات محليًا وخارجيًا، فكانت البداية خيبة أمل في الدوري وخسارة اللقب ومن بعده لقب كأس قطر ومن ثم الخروج من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، وأخيرًا الخروج من قبل نهائي كأس الأمير، ويتحمل الجهاز الفني بقيادة المدرب صبري لموشي المسؤولية الكبرى وراء سلسلة الإخفاقات التي عاشها الدحيل هذا الموسم على جميع المستويات وفي مختلف البطولات، حيث لم يتمكن لموشي من استغلال إمكانات الفريق بالصورة المطلوبة منذ تولى مهمة تدريب الفريق خلفًا للمغربي وليد الركراكي قبل ستة أشهر، وفشل لموشي في تحقيق أي إنجاز مع الدحيل، وفي المقابل خسر كل شيء مع الدحيل، وكان أول إخفاقاته في نهائي كأس قطر وخسر النهائي أمام السد وعاد وفرط في اللقب الثاني محليًا بخسارة لقب الدوري لمصلحة السد. وأكدت هذه البداية بما لا يدع مجالًا للشك أنه مدرب لا يلبي طموحات النادي على الصعيدين المحلي والقاري وغير قادر على قيادة الفريق لمنصات التتويج، ورغم ذلك مُنح الفرصة للاستمرار في دوري أبطال آسيا لعل وعسى يتمكن من قيادة الفريق إلى الأفضل ويحقق طموحات النادي في البطولة القارية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وتواصلت الإخفاقات على يد هذا المدرب وخرج الفريق من دور المجموعات وتوقع الجميع أن يرحل المدرب مع هذا الإخفاق ولكن استمر في قيادة الفريق لتتواصل إخفاقاته ويودّع الدحيل كأس الأمير في قبل النهائي على يد الريان، ليغادر الدحيل الموسم بدون لقب وهي المرة الأولى في تاريخ النادي، وبداية التصحيح في الدحيل يجب أن تكون سريعة خلال الأيام القليلة المقبلة بتغيير الجهاز الفني والعودة مجددًا إلى طريق منصات التتويج. ترتيب الأوراق وتجديد الدماء الدحيل بصدد اتخاذ عددٍ من القرارات المهمة خلال الفترة المقبلة من أجل إعادة ترتيب أوراق الفريق ومن أهم هذه القرارات المرتقبة هي الإعلان عن هوية المدرب للموسم القادم من أجل بداية رحلة العمل لإعادة الفريق إلى مساره الطبيعي محليًا بالعودة إلى منصات التتويج في مختلف البطولات وكذلك تجهيز الفريق بالصورة المطلوبة للمشاركة الآسيوية المقبلة التي تعتبر الطموح الأكبر للفريق في الفترة المقبلة لاسيما أن الفريق يمتلك الإمكانات والقدرات التي تجعله قادرًا على المنافسة بقوة على اللقب القاري، كما يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة في الفريق عملية تصفية لبعض الأسماء من أجل بداية رحلة التصحيح للعودة إلى الطريق الصحيح بالمنافسة على الألقاب لاسيما بعد الإخفاق الكبير هذا الموسم محليًا وآسيويًا، وسيكون لاعبو الحرس القديم في الفريق المتواجدون معه من الموسم الأول منذ الصعود إلى الدرجة الأولى، في مقدمة عملية التصفية، حيث توجد بعض الأسماء المتوقع رحيلها أو إخراجها من حسابات المجموعة الأساسية لاسيما بعد تقدمها في العمر وتراجع مستواها.More Related News