الدحيح نموذجا.. كيف يمكن لمؤثر واحد أن يلفت أنظار الملايين لمؤسسة مجهولة؟
Al Jazeera
رغم الانتقادات، إلا أن هذا النمو الهائل في المشاهدات والأرقام لمؤسسة اعتبرها الكثيرون غير معروفة بسبب الظهور المفاجئ لبرنامج “الدحيح” يعد في عالم التسويق نجاحا باستخدام مبدأ “التسويق من خلال المؤثرين”
قبل أيام قليلة، لم يكن الكثيرون في العالم العربي قد سمعوا من قبل عن مؤسسة إعلامية تُدعى مؤسسة الإعلام الجديد (New Media Academy). بحسب تعريفها لنفسها، فهي منصة إعلامية تعليمية إماراتية، تقول إحصائيات "Social Blade" إنه حتى السبت 12 يونيو/حزيران 2021، كان عدد المشتركين في قناتها على يوتيوب حوالي 9 آلاف مشترك فقط، وتحقق فيديوهاتها انتشارا ضعيفا إلى متوسِّط. بقدوم منتصف الليل من اليوم نفسه، كان الجميع فجأة يتحدث عن هذه المؤسسة بعد تحولها إلى موضوع الساعة "Trend" على وسائل التواصل الاجتماعي. بالطبع كان السبب هو الظهور المفاجئ لبرنامج الدحيح، الذي يلقى رواجا كبيرا بين الشباب العربي، عبر القناة، ويقدمه اليوتيوبر وصانع المحتوى المصري واسع الشهرة أحمد الغندور. أسهم ذلك في رفع عدد المشتركين (Subscribers) في القناة من 9 آلاف مشترك فقط إلى 323 ألف مشترك في ليلة واحدة، ناهيك بإضافة مليوني مشاهدة إجمالي مشاهدات القناة في يوم واحد. بنهاية الأسبوع، كان عدد المشتركين في القناة تضاعف ليصل إلى 650 ألف مشترك، وستة ملايين مشاهدة إضافية، وهو ما يساوي إجمالي عدد المشاهدات التي حققتها القناة منذ تأسيسها في صيف العام 2020.More Related News