الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المسجد الأقصى
Al Sharq
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وقواته ومستوطنيه المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك واستباحتها لباحاته، والتي كان آخرها سماح قوات الاحتلال
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وقواته ومستوطنيه المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك واستباحتها لباحاته، والتي كان آخرها سماح قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين باقتحام المسجد عبر باب الأسباط في سابقة لم تحدث منذ عام 1967. وحملت الوزارة، في بيان لها، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات عدوانها واستهدافها للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة على الاقتحامات يشجع الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات "جبل الهيكل" على التمادي في تكريس الاقتحامات كأمر واقع مفروض على المسجد، بما يترافق معها من قيام المقتحمين بأداء صلوات تلمودية تهويديه في باحاته. في الوقت نفسه، قالت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن سلطات الاحتلال تتخذ من قضية التعليم منفذا لتهويد المدينة المقدسة. وأضافت في بيان لها أن سلطات الاحتلال رصدت لذلك مبالغ طائلة /لأسرلة كافة قطاعات المدينة/، وقالت إن ذلك يتم عبر ممارسة الضغوط على المدارس في المدينة لإنهاء اعتماد المنهاج الفلسطيني واستبدال الإسرائيلي به، وعمليات التحريف لمحتوى المنهج خاصة في المدارس التابعة لبلديتها. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التعامل الجدي مع مدينة القدس كأرض محتلة، وإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق القوانين والشرائع الدولية التي تفرض عليها معاملة السكان الخاضعين للاحتلال بموجبها، وممارسة الضغوط لوقف تقييد حرية الحركة للطلبة والمعلمين. يذكر أن وزارة التربية والتعليم بالكيان الإسرائيلي أصدرت مؤخرا قرارا بسحب الترخيص الدائم من ست مدارس في القدس الشرقية، وأعطتهم ترخيصا لمدة سنة واحدة، في إطار محاولات حكومة الاحتلال فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس الفلسطينية في القدس بالقوة.