الحصيلة الأعلى في العالم.. الألغام الخطر الكامن الذي يهدد ملايين السوريين
Al Jazeera
يحاول محمد الخلف التكيّف مع بتر ساقه التي أصيبت في إدلب بعد أن انفجر لغم أرضي به لدى عودته إلى منزله في أريحا قادما من رحلة نزوح مريرة انتهت نهاية مؤلمة بفقدان أحد أطرافه بلغم مضاد للأفراد.
يحاول محمد الخلف التكيّف مع إصابته وبتر ساقه التي أصيبت قبل سنوات في إدلب شمالي سوريا بعد أن انفجر لغم أرضي به لدى عودته إلى منزله في أريحا قادما من رحلة نزوح مريرة انتهت نهاية مؤلمة بفقدان أحد أطرافه بلغم مضاد للأفراد. ويستذكر الخلف -الذي يعمل ناشطا إعلاميا- بحزن كيف تحوّلت فرحة العودة إلى منزله إلى حالة من الحزن سنة 2015، حيث سقط أرضا بعد انفجار اللغم ولم يفقد الوعي حينها، مؤكدا أن اللحظات التالية لإصابته كانت صعبة للغاية ومثلت صراعا نفسيا كبيرا له بشأن إمكانية استمرار حياته بعد فقدان طرفه وقدرته على التكيف مع وضعه الصحي الجديد. ويروي الخلف للجزيرة نت كيف أصيب بصدمة نفسية كبيرة نتيجة فقده جزءا مهما من جسده، لا سيما وأنه يعمل ناشطا إعلاميا يتنقل لتوثيق الأحداث الميدانية والمحلية في المدن والبلدات في الشمال السوري، فكان ذلك التحدي الأكبر للشاب الإعلامي الذي انقلبت حياته رأسا على عقب بعد الإصابة، وجعلته سجين الحزن والعزلة في منزله.More Related News