!["الجسرة" تحتفي بالزبارة في جديد أعدادها](https://al-sharq.com/get/maximage/20210409_1617997290-647.jpeg)
"الجسرة" تحتفي بالزبارة في جديد أعدادها
Al Sharq
أصدر نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي العدد 57 من مجلة الجسرة الثقافية، وحفل بالعديد من المحاور الثقافية المحلية والعربية. استهل العدد السيد إبراهيم خليل الجيدة،
أصدر نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي العدد 57 من مجلة "الجسرة الثقافية"، وحفل بالعديد من المحاور الثقافية المحلية والعربية. استهل العدد السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، بافتتاحية أكد فيها أنه "في هذا العدد الجذاب نحرص على تقديم الجديد لقارئنا الذي ينتظرنا هنا في الدوحة، أو في ربوع وطننا العربي الكبير أو هناك في المهاجر؛ ذلك الذي يتواصل معنا عبر نافذتنا الثقافية المتجددة، وعبر موقعنا الإلكتروني الذي ندشنه خلال أيام في ثوبه العصري الجديد". ولفت إلى أن الحلة الجديدة للمجلة، "تصميما وإخراجا لتلبية الاحتياج البصري لقرائنا من الشباب ومن الكبار، ويتمثل هذا التجديد كذلك في تصميم صفحات المجلة وغلافها بشكل مختلف عن أعدادنا السابقة. كما أن للمادة حظا أيضا من هذا التطوير الذي تشهده مجلتنا؛ فننشر مقالا من الجزائر نُعرف فيه بالأديبة زليخا السعودي ثاني امرأة جزائرية تشق طريق الكتابة، وتخوض غمار الإبداع الأدبي باللغة العربية في الجزائر". وألقى العدد الضوء على مدينة "الزبارة"، التي سبق أن أدرجتها منظمة "اليونسكو" على قائمة التراث العالمي، وتضمن غلاف العدد لوحة حملت اسم "بيوت الدوحة العتيقة"، من إبداع الفنان يوسف أحمد. وأجرت المجلة حواراً مع المفكر البرازيلي فرناندو ألكوفورادو، الذي يقول إنّنا نحتاج إلى تنوير جديد للقرن الحادي والعشرين. كما احتفي العدد بمئوية د. ثروت عكاشة، وتوقف عند المحاضرة التي ألقاها في الدوحة ضمن سلسلة الندوات التاريخية التي دعا نادي الجسرة إليها أعلام الثقافة العربية. ونشر العدد دراسة للتعريف بتاريخ الصحافة في العراق، بالإضافة إلى إضافة باب جديد للمجلة، حمل عنوان "العالم يقرأ"، وعرض للكتاب الصادر بالإنجليزية عن جامعة هارفارد تحت عنوان "التاريخ الطبيعي للأخلاق الإنسانية" للعالم الأمريكي "مايكل طوماسيللو"، المدير الفخري لمعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري بمدينة لايبزج بألمانيا. وقدمت المجلة مقالاً من اليمن للتعرف على شخصية الشاعر والمفكر العربي د. عبد العزيز المقالح، بجانب عدة موضوعات أخرى متعلقة بالثقافة العربية.More Related News