
الجزيرة نت تكشف الأسباب.. لماذا لم توقع الأطراف السودانية على الاتفاق السياسي؟
Al Jazeera
حصلت الجزيرة نت على أبرز نقاط الأوراق التي قدمها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري التي عقدت ضمن أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية بين العسكريين والمدنيين.
الخرطوم- حصلت الجزيرة نت على أبرز نقاط الأوراق التي قدمها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري التي عقدت ضمن أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية بين العسكريين والمدنيين، وأدى تباعد مواقف الطرفين إلى إرجاء التوقيع على الاتفاق الذي كان مقررا اليوم السبت.
واختتمت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الأربعاء الماضي -وهي الخامسة والأخيرة- بمناقشة القضايا العالقة التي نص عليها الاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي بين المكون العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وانسحب ممثلو الجيش من الجلسة الختامية التي غاب عنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بسبب خلافات بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وقال خبير عسكري حضر جلسات الورشة -التي كانت مغلقة وضُرب سياج من السرية حولها- للجزيرة نت إن أعضاء الورشة من الجيش 20 ضابطًا كبيرًا بينهم خبراء، ومثلهم للشرطة والأمن وقوات الدعم السريع، و30 من متقاعدي القوات النظامية (الجيش والشرطة والأمن)، بجانب عضوين لكل مجموعة موقعة على الاتفاق الإطاري.