![الجزيرة تترشح لمهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام](https://assets.raya.com/wp-content/uploads/2021/06/12224830/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-.jpg)
الجزيرة تترشح لمهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام
Al Raya
الدوحة – الراية: أعلن مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام عن ترشيح فيلمي «يوم في ووهان» وفيلم «بيروت الرابع من أغسطس» من برنامج «للقصة بقية»، والذي يذاع على شاشة قناة الجزيرة، للتصفيات النهائية للتنافس على جائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2021. وفيلم (يوم في ووهان) تم تصويره في مدينة ووهان بؤرة وباء كورونا الأولى في العالم بينما …
أعلن مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام عن ترشيح فيلمي «يوم في ووهان» وفيلم «بيروت الرابع من أغسطس» من برنامج «للقصة بقية»، والذي يذاع على شاشة قناة الجزيرة، للتصفيات النهائية للتنافس على جائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2021. وفيلم (يوم في ووهان) تم تصويره في مدينة ووهان بؤرة وباء كورونا الأولى في العالم بينما كانت المدينة تحت الحجر، واستطاع فريق عمل الفيلم تذليل الصعوبات لدخول المدينة في ذلك الوقت الحرج كسبق صحفي لشبكة الجزيرة، وتتبع الفيلم من خلال قصص شخصيات ثلاث داخل المدينة ظروف تفشي الوباء والكشف عن حقيقة تعامل السلطات الصينية مع المراحل الأولى لظهور الفيروس، وتنقّلت كاميرا الفيلم داخل ووهان لقنص تصوير حصري من أروقة وغرف المستشفيات ومرافق المدينة وهي تحت الإغلاق. عملية إنتاج الفيلم تمّت بالتنسيق والتعاون بين فريقي عمل ما بين الدوحة والصين حيث أُنتج الفيلم في فترة قياسية، مع الحفاظ على قيمة وأهمية المضمون الذي نقله التصوير الحصريّ وكانت أولوية فريق العمل هي تتبع الحقيقة ونقل الواقع من قلب الحدث للمشاهد ومُعايشة الحياة اليومية لسُكّان مدينة ووهان في معاناتهم، الأمر الذي منح برنامج «للقصة بقية» الأسبقية في تقديم رسالة توعية بُنيت على حقائق في أولى فترات تفشي الوباء عالمياً في الوقت الذي كان لا يزال الحديث عن فيروس كورونا وظروف نشأته محط تكهنات واحتماليات. أما فيلم «بيروت الرابع من أغسطس» فقد أُنتج في فترة قياسية فور وقوع حادث تفجير مرفأ بيروت، حيث تعاون فريق برنامج «للقصة بقية» مع فريق عمل في لبنان لإنتاج الفيلم بتصوير حيّ لآثار الدمار على القاطنين في النواحي التي نالها الانفجار، واستطاع الفيلم رصد شهادات استثنائية عايشت شهود العيان وهم تحت وقع الصدمة أثناء محاولاتهم للنهوض بأنفسهم للخروج من المأساة التي أحلّت بهم، كما وصل الفيلم لصاحب أشهر فيديو تداولته وسائل الإعلام العالمية رصد الدقائق الأولى لوقوع الانفجار «عماد خليل» والذي بقي مصيره مجهولًا إلا أنّ الفيلم لاحق القصة وقابل عماد وزوجته داخل منزلهما المهشّم حيث ينقلان للمشاهد حقيقة ما وقع.More Related News