الجزائريون متوجسون.. ما قيمة رفع فرنسا السرية عن أرشيفها الاستعماري؟
Al Jazeera
بعد الاعتراف بتعذيب المناضل الجزائري علي بومنجل واغتياله على يد جيش الاحتلال، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إتاحة الاطلاع على أرشيف الحقبة الاستعمارية بالجزائر، وخصوصا ما يتعلق بحرب التحرير.
بعد أسبوع واحد من الاعتراف بتعذيب المناضل الجزائري علي بومنجل واغتياله على يد جيش الاحتلال سنة 1957، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إتاحة الاطلاع على الأرشيف السري للحقبة الاستعمارية في الجزائر، وخصوصا ما يتعلق بحرب التحرير الوطني (1954-1962). وتأتي خطوة باريس الجديدة تنفيذا لواحد من أهم المقترحات الواردة في تقرير المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، حيث أكد في 20 يناير/كانون الثاني الماضي على ضرورة "إحراز تقدم في المسائل المتعلقة بالأرشيفات، بهدف نقل بعضها من فرنسا إلى الجزائر، والسماح للباحثين من البلدين بالاطلاع على الأرشيفات الفرنسية والجزائرية، وتسريع مسار رفع السرية عن الوثائق". كما يعد مطلب استعادة الأرشيف كاملا من أبرز شروط الجزائر في التوصل إلى مصالحة الذاكرة مع المستعمر القديم، إذ سبق لمفوضها الرئاسي عبد المجيد شيخي التأكيد مرارا على أنه "لا يقبل التنازل".More Related News