![الجامعة العربية تحذر من خطر مشروع تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي بالقدس المحتلة](https://alarab.qa/get/maximage/20210901_1630488491-196.jpg)
الجامعة العربية تحذر من خطر مشروع تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي بالقدس المحتلة
Al Arab
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم، من خطر مشروع تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي في مدينة القدس المحتلة، الذي أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم، من خطر مشروع "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي" في مدينة القدس المحتلة، الذي أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن البدء بتنفيذه في المدينة المحتلة وفرضه على المقدسيين. وندد السيد سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية، في تصريح له، بهذا المشروع "البالغ الخطورة الذي يأتي في سياق مخططات السيطرة على المدينة ومصادرة المزيد من الأرض والأملاك الخاصة بتغطية قانونية زائفة". وأكد أن هذا المشروع جزء لا يتجزأ من سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري في مدينة القدس، خاصة في ظل الكلفة الباهظة لتسجيل الأملاك، وفي حالة وجود أصحاب الأملاك خارج فلسطين أو خارج حدود بلدية القدس، تمهيدا لتطبيق "قانون أملاك الغائبين" الذي يعني المصادرة وشرعنة صفقات التزييف وسرقة الأرض والأملاك. وشدد على أن هذا المخطط يأتي في سياق الحرب الممنهجة على الوجود الفلسطيني العربي /الإسلامي والمسيحي/ في المدينة التي تكثفت أدواتها في الأشهر الأخيرة، عبر استهداف وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقرارات الاعتقالات الواسعة وإخلاء المنازل في /الشيخ جراح/ و/سلوان/ وهدم المنازل في أحياء كثيرة بالمدينة، وإغلاق المؤسسات الفلسطينية فيها، وتصعيد الاستيطان وتزييف التاريخ وإقامة المشاريع التهويدية الخطيرة، كمشروع /مركز المدينة/ و/وادي السيلكون/ و/القطار الهوائي/. وطالب المسؤول العربي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم للجم الكيان الإسرائيلي /القوة القائمة بالاحتلال/ عن استمراره بانتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي أكدت أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مجددا إدانة ورفض جميع السياسات والخطط الإسرائيلية غير القانونية التي تستهدف ضم المدينة المقدسة وتشويه هويتها العربية وتغيير تركيبتها السكانية.More Related News