![الجامعة العربية تؤكد ضرورة تحسين طرق تقاسم الأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين](https://alarab.qa/get/maximage/20171204_1512398947-354241.jpg)
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تحسين طرق تقاسم الأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين
Al Arab
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين طرق تقاسم الأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين، وذلك لإنجاح الاتفاق العالمي للاجئين وترجمة أهدافه
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين طرق تقاسم الأعباء والمسؤوليات تجاه اللاجئين، وذلك لإنجاح الاتفاق العالمي للاجئين وترجمة أهدافه إلى تحسن ملموس على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة. جاء ذلك في كلمة للسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية أمام اجتماع المشاورات الإقليمية للاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية، تحضيراً لاجتماع المسؤولين رفيعي المستوى المقرر في ديسمبر المقبل، الذي نظمته الجامعة العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة) بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر تقنية الاتصال المرئي. وقالت أبو غزالة إن متطلبات المرحلة والتطورات الميدانية تُحتم العمل الجماعي من أجل مواجهة تداعيات أزمة اللاجئين. من جانبها، أكدت السيدة جيليان تريغز مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في كلمتها، أن الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين مهد الطريق للمنتدى العالمي الأول للاجئين الذي عقد منذ ما يقارب العامين، وأدى إلى أكثر من 1500 تعهد ومبادرة مختلفة، يظهر تأثيرها في حياة ورفاهية اللاجئين. وقد أتاحت المشاورات فرصة للمشاركين للتعرف على الجهود المبذولة من مختلف الأطراف للتشاور بشأن الاتفاق في المنطقة العربية، والتعرف على التقدم المحرز في تفعيله، والوفاء بالتعهدات التي أعطيت خلال المنتدى العالمي للاجئين في 2019، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وطرح التحديات والعقبات التي تعيق تفعيله، والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى دعم. وخرجت المشاورات بمجموعة من الرسائل الرئيسية التي تنضوي تحت عدد من القضايا ذات الأولوية في المنطقة العربية، وسيتم رفعها إلى اجتماع المسؤولين رفيعي المستوى في ديسمبر المقبل. وتأمل الجامعة العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يسهم هذا الاجتماع في حشد الدعم والموارد لتفعيل الاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية. وشارك في المشاورات ممثلون عن جهات حكومية بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لاستعراض الجهود الوطنية المبذولة والتقدم المحرز في تفعيل الاتفاق العالمي للاجئين منذ اعتماده في عام 2018.. كما شارك ممثلون عن أصحاب المصلحة المعنيين من قطاع خاص، ومنظمات مجتمع مدني، وجهات تنموية ومؤسسات أكاديمية، ومنظمات أمم متحدة متخصصة لعرض جهودهم المبذولة لتفعيل الاتفاق.