
الجاسوس القاتل.. تعرف على "الزنانة" التي تنذر بالموت في سماء غزة
Al Jazeera
تستخدم إسرائيل أنواعا مختلفة من طائرات الاستطلاع في حرب غزة، ويبرز دورها في تنفيذ عمليات تصفية جسدية عبر قصف سيارات وأشخاص، أو في مشاركة المقاتلات الحربية في تدمير المباني وجمع المعلومات.
بالنسبة لمحمد المصري وسكان قطاع غزة تمثل الطائرات المسيرة أو طائرات الاستطلاع المعروفة شعبيا بـ"الزنانة" نذير شؤم، فتحليقها الدائم في أجواء القطاع الساحلي الصغير ينذر بالموت أو الخراب. وتشكل هذه الطائرة الصغيرة -التي لا تكاد ترى بالعين المجردة- قطعة رئيسية في الترسانة العسكرية الإسرائيلية منذ استخدامها في الأراضي الفلسطينية -على نحو واسع- بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، وفقا لخبراء عسكريين وأمنيين فلسطينيين. وتستخدم إسرائيل أنواعا مختلفة من هذه الطائرات في الحروب وعمليات التصعيد ضد غزة، ويبرز دورها في الحرب الدائرة حاليا والمستمرة لليوم التاسع على التوالي، سواء في تنفيذ عمليات تصفية جسدية عبر قصف سيارات وأشخاص، أو في مشاركة المقاتلات الحربية في تدمير المباني السكنية والتجارية، فضلا عن دورها المعتاد في الرقابة وجمع المعلومات.More Related News