التوتر بينهما على أشدّه.. تعرف على موازين القوى العسكرية بين روسيا وأوكرانيا
Al Jazeera
على ضوء التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، يشخّص مراسلا الجزيرة نت في موسكو وكييف واقع القدرات العسكرية للجيشين، والفروقات بينهما، والسيناريو المحتمل لقدرة كل طرف في حال بدأت الحرب.
موسكو/كييف – بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تمكنت روسيا من استعادة إمكانياتها العسكرية التي تراجعت إلى حد كبير في التسعينيات، وحدثت قواتها الجوية والبحرية والبرية، ما سمح لها بسد الفجوة مع منافسيها الأميركيين، والقدرة على إنتاج جميع أنواع الأسلحة. بالمقابل، ورثت أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي جُلّ قدراتها العسكرية، مع كثير من الفوارق بين قوة البلدين حاليا.
وقد ورث الجيش الروسي مجمّعا صناعيا عسكريا ضخما من الاتحاد السوفياتي. وتستثمر الدولة أموالا طائلة في التصنيع العسكري والتطوير التقني لمخزون الأسلحة الهائل الذي تمتلكه.
ودخلت روسيا ضمن أكبر 5 دول في مجال الإنفاق العسكري بنهاية عام 2019. ووفق تقرير "معهد ستوكهولم لأبحاث السلام" (SIPRI) -الذي صدر في أبريل/نيسان 2020- تحتل روسيا المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر إنفاقا على التسليح بميزانية سنوية بلغت نحو 64 مليار دولار.