التعليم: انخفاض نسبة المشاركة في الاستطلاع التربوي الشامل
Al Sharq
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي، انخفاض نسبة مشاركة الطلبة في الاستطلاع التربوي الشامل، رغم أهميته في التعرف على آراء الطلبة لتحديد احتياجاتهم التعليمية، فيما
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي، انخفاض نسبة مشاركة الطلبة في الاستطلاع التربوي الشامل، رغم أهميته في التعرف على آراء الطلبة لتحديد احتياجاتهم التعليمية، فيما حثت أولياء الأمور على تشجيع الطلاب من الصف السادس وحتى الصف 12 للمشاركة في الاستطلاع، لما له من أهمية في إعداد العديد من مؤشرات الأداء عن المدارس ورياض الأطفال بهدف رفع مستوى أداء النظام التعليمي بالدولة ليتماشى مع أفضل نظم التعليم في العالم. يأتي ذلك تزامناً مع بدء إدارة تقييم المدارس بقطاع شؤون التقييم في الوزارة، بتنفيذ استطلاع رأي أولياء الأمور والطلبة للعام الاكاديمي 2020-2021م والذى تنفذه الإدارة سنويا لجميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، حيث يستهدف هذا الاستطلاع جميع أولياء الأمور من مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية. ويقوم ولي الأمر بالمشاركة والإجابة عن أسئلة الاستطلاع من خلال الدخول على رابط الاستطلاع المُرسل له من خلال رسالة نصية SMS على رقم الهاتف النقال الخاص به والمُسجل في قاعدة بيانات الوزارة، ثم يقوم ولي الأمر بإدخال كود التحقق OTP أولاً وبعدها تتم الإجابة مباشرة عن أسئلة الاستطلاع التي لن تستغرق أكثر من خمس دقائق.وتحث إدارة تقييم المدارس كافة أولياء الأمور على المشاركة في الاستطلاع لأهميته، حيث يعكس الاستطلاع ونتائجه رأي المجتمع حول جودة التعليم المُقدم في جميع مدارس دولة قطر. كما بدأت الإدارة بتنفيذ استطلاع رأى الطلبة الذي يستهدف جميع الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة بدءاً من الصف 6 حتى الصف 12، ويتضمن أسئلة عن الصعوبات التي تواجه الطلبة في التعليم المدمج، الإجراءات الاحترازية المطبقة بالمدرسة، ورأي الطلبة حول حصص المواد الدراسية ويمكن للطالب المشاركة في الاستطلاع من خلال الدخول على هذا الرابط، حيث يقوم الطالب أولاً بإدخال الرقم الشخصي له QID ثم الإجابة على أسئلة الاستطلاع. وفي شهر فبراير الماضي بدأت الإدارة بتنفيذ استطلاع رأى المُعلم للمدارس ورياض الأطفال، الذي يستهدف المعلمين بجميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، ويشمل الاستطلاع على أسئلة عن المُعلم وخبرته المهنية والتطوير المهني والعملية التعليمية وبيئة العمل بالمدرسة/ الروضة.More Related News