التعافي بعد الانفصال.. لماذا لا ينجو البعض من ألم ابتعاد الشريك؟
Al Jazeera
الانفصال عن الشريك أزمة تمثل كابوسا لكثيرين، لكن حتى الكوابيس تنتهي بمجرد الاستيقاظ. هذا لا ينفي أن من الناس من يقع غريقا في أحزانه، فلماذا لا يتعافى هؤلاء من آلام الانفصال؟
الانفصال عن الشريك أزمة تمثل كابوسا لكثيرين، وحتى الكوابيس تنتهي بمجرد الاستيقاظ، وإدراك أن ما فات كان جزءا من حلم مزعج، لكن هذا لا ينفي أن هناك من يقع غريقا في بئر أحزانه، وربما يشعر بالغدر أو الوحدة أو الحنين، فلماذا لا يتعافى بعض الناس من ألم الانفصال؟ قد تصبح النصيحة الأولى من المحيطين هي التعلم من أخطاء التجربة، والانشغال بالأنشطة والأصدقاء، وربما البحث أو فتح المجال لظهور شريك جديد. ولكن الأمر الأكثر صعوبة إذا خرج أحد الشركاء في حين لا يزال الآخر مرتبطًا بعمق؛ فمعاناة كونك الشريك المرفوض يمكن أن تكون مدمرة لحياتك. راندي غونثر طبيبة نفسية ومستشارة زواج تمارس عملها في جنوب كاليفورنيا، وخلال مسيرتها المهنية التي استمرت 40 عامًا جمعت أكثر من 130 ألف ساعة وجهًا لوجه مع الأفراد والأزواج والعائلات. تقول غونثر إن التخلي عن الناس إذا تكرر في العلاقات، فغالبًا ما يحكم عليهم الآخرون بأنهم مسؤولون بطريقة ما عن عدم نجاح علاقاتهم، وهذا الأمر غير صحيح في كثير من الحالات، فهؤلاء يحاولون بشتى السبل إنجاح علاقاتهم، وعند التخلي عنهم يقعون في حالة ارتباك وحزن شديد.More Related News