
التخلي عن "قطع تاريخية غير مربحة".. آلات بيع الفواكه والخضراوات تحل محل أكشاك الصحف العريقة في باريس
Al Jazeera
أغلقت العديد من أكشاك الصحف والمجلات الباريسية أبوابها منذ سنوات، وأتت جائحة كورونا لتجعل مالكي هذه الأكشاك التاريخية في موقف أكثر صعوبة من ذي قبل، مما جعل آلات بيع الفواكه والخضراوات تحل محلها.
في منطقة "مودون" بضواحي العاصمة الفرنسية، راقب السكان المحليون بفضول واضح إعادة فتح كشك قديم كان يبيع الصحف والمجلات، استبدل بكشك آلي يوزع منتجات غذائية طازجة بحلة متطورة. فبعد أن أغلق العديد من أكشاك الصحف والمجلات الباريسية أبوابه منذ سنوات، استحوذت عليها شركة "لا كاييت" الناشئة التي تركز على جذب المستهلكين إلى المنتجات الزراعية المحلية. فهل يدل هذا التحول على الموت البطيء الذي تواجهه الثقافة الباريسية، أم أنها حركة جديدة تستبدل الأماكن القديمة بنماذج متطورة تواكب تقنية العصر ومتطلباته؟More Related News