التخطيط: إعلان نتائج المسح العنقودي نهاية العام الجاري
Al Arab
توقع السيد سعود مطر الشمري، مساعد مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية، في جهاز التخطيط والإحصاء، إعلان النتائج النهائية للمسح العنقودي /متعدد المؤشرات/،
توقع السيد سعود مطر الشمري، مساعد مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية، في جهاز التخطيط والإحصاء، إعلان النتائج النهائية للمسح العنقودي /متعدد المؤشرات/، الجاري تنفيذه حاليا، مع نهاية الربع الرابع من العام 2023. وأوضح الشمري في حوار لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المسح هدفه جمع بيانات دقيقة حول المؤشرات الرئيسية، التي تستخدم في تقييم وضع الأطفال والنساء في دولة قطر، إذ يعد مصدرا رئيسيا للبيانات المتعلقة بقضايا حماية الطفل، وصحة الأمومة والطفل، وتعليم الطفولة المبكرة، وتغذية الطفل. ولفت مساعد مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية في السياق ذاته إلى أن المسح يسهم أيضا في توفير بيانات قيمة لرصد مدى التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تستند الى مسح الأسرة المعيشية. وحول أوجه التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ لإنجازه، قال: تم تشكيل لجنة توجيهية للمسح، ممثلة بكل من وزارة الصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حيث تتولى الإشراف على تنفيذه، واعتماد خطة العمل الخاصة به كما تتولى مهمة تشكيل ومتابعة عمل اللجنة الفنية، التي بدورها تتولى مسؤولية الإعداد والتحضير لتنفيذ المسح. وأشار الشمري إلى قيام جهاز التخطيط والإحصاء بتوقيع اتفاقية تعاون مع /اليونيسيف/ لتنفيذه، تقوم بموجبها المنظمة بتوفير الدعم الفني اللازم لمراحل التنفيذ المختلفة من أجل إنجاح المشروع. وعلى صعيد الخطوات التي نفذها الجهاز لإنجاز المهمة بكفاءة واقتدار، أكد الانتهاء من كافة المراحل التحضيرية للمسح من حيث تجهيز الاستمارة النهائية للمسح، وبرمجة الأنظمة الخاصة به، وتنفيذ ورش للفرق الفنية المشاركة فيه، وتدريب الباحثين على مرحلة جمع البيانات، كما تم تنفيذ تجربة قبلية لاختبار الأنظمة المستخدمة في المسح، ويجري حاليا تنفيذ مرحلة النزول الميداني لجمع البيانات من الأسر. وعن خصوصية مرحلة العمل الميداني، التي انطلقت في 20 يونيو الماضي، وصفها الشمري بأنها من أهم مراحل مشروع المسح العنقودي، التي ينفذها الجهاز وفق منهجية /اليونيسيف/، وتعتمد على إجراء مقابلات شخصية مع الأسر المشاركة في عينة المسح لجمع البيانات المطلوبة. وشدد على أن التزام الجهاز بتنفيذ المسح وفقا لهذه المنهجية بما من شأنه أن يسهم في استخراج نتائج ذات موثوقية قابلة للمقارنة مع نتائج المسح في نسخته السابقة، المنفذة في 2012، كذلك مع نتائج دول أخرى نفذت المسح ذاته.
تعاون الأسر وفيما يتعلق بالانطباع الأولي ومدى التفاعل الملموس، لفت إلى أن نسبة الإنجاز التي رصدها الجهاز من مجموع العينة المستهدفة مرتفعة، وعليه فإن الجهاز يشيد بالتعاون الملحوظ من قبل الأسر مع الباحثين خلال النسخة الحالية من مسح 2023، والذي يعكس وعي المجتمع بأهمية هذه المسوح لرسم السياسات والخطط التنموية بالدولة، ونهيب بباقي الأسر التعاون مع الباحثات الميدانيات، وتزويدهن بالمعلومات الصحيحة. وبخصوص عمل الفرق الميدانية وآلية مراقبة سيرها، أشار الشمري إلى تجهيز غرفة عمليات لمراجعة وتدقيق البيانات الواردة من الميدان، للتأكد من منطقيتها وشموليتها، وضبط جودة العمل، حيث يتم مراقبة ومتابعة التقدم في إنجاز الأعمال الميدانية في مناطق العمل المختلفة، والتأكد من دقة جمع البيانات بصورة تكنولوجية من خلال شاشات العرض الكبيرة المخصصة لذلك ليتم بعدها استخراج النتائج والتقارير بشكل يومي، على هيئة جداول ورسوم بيانية وخرائط جغرافية. وتابع مساعد مدير إدارة التعدادات والمسوح: يتم تدقيق العمل الإحصائي في جميع مراحله، بعدة طرق منها، ضبط إحداثيات الجهاز الكفي ومطابقتها مع إحداثيات الوحدة المختارة، بحيث يتم تدقيق جميع الاستمارات أولا بأول، خلال مرحلة العمل الميداني لسهولة تصحيح البيانات.. كما يتم تدقيق إحداثيات البيانات الواردة من الميدان من الباحثين والمشرفين مع إحداثيات قاعدة البيانات الجغرافية، إضافة إلى توجيه العاملين بالميدان حول أدائهم وتصحيح الأخطاء لاستكمال النواقص في البيانات المجموعة، واطلاعهم على التعليمات الجديدة، أو ما يستجد من توجيهات حول آلية جمع البيانات.