التاريخ المنسي.. الفنان التشكيلي أحمد صبيح يدون مذكراته في المخيم بالألوان
Al Jazeera
لا يحتاج الفن التشكيلي للغة وأبجدية لفهمها، يكفي أن يقع بصر المتلقي -مهما كانت لغته- على اللون والخط لفهم ما يجري على سطح اللوحة، وما أراد الفنان أن يقوله من مفردات تروي حياة المخيم.
لا يحتاج الفن التشكيلي للغة وأبجدية لفهمها، يكفي أن يقع بصر المتلقي -مهما كانت لغته- على اللون والخط لفهم ما يجري على سطح اللوحة، وما أراد الفنان أن يقوله من مفردات تروي حياة المخيم. ولم يعد الفن التشكيلي مجرد هواية لتصوير الشخوص والطبيعة، بل انتقل ليؤرخ بصريا لكثير من الظواهر الإنسانية التي يُسقط عليها الفنان أحاسيسه ومشاعره، ومنها المخيمات الفلسطينية التي صورها الفنانون التشكيليون في بعض معارضهم بصورة مباشرة. غير أن الفنان التشكيلي أحمد صبيح -الذي عاش في المخيم- بقي يسمع وهو يركض في زقاق المخيم صدى ما يذكره الكبار من الحنين للعودة، فبقي الحلم ينمو في رأسه بين مشاهدات المخيم وحكايات الفردوس السليب الذي أعاده من خلال رصد الحياة اليومية للأطفال واهتماماتهم والشيوخ وحكاياتهم والنساء وانشغالاتهن.More Related News