البرنامج يهدف لتعريف النشء بالبيئة القطرية.. «الأوقاف» ترعى «لكل ربيع زهرة»
Al Arab
أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استمرار التعاون مع برنامج «لكل ربيع زهرة» ورعايته للعام الجاري، بهدف تعريف النشء
أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استمرار التعاون مع برنامج «لكل ربيع زهرة» ورعايته للعام الجاري، بهدف تعريف النشء بالبيئة القطرية وأهمية المحافظة عليها. وفي هذا الإطار، أعرب الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، عن سروره بهذه الشراكة البيئية مع برنامج «لكل ربيع زهرة» هذا العام، داعياً إلى تكثيف الجهود للحفاظ على سلامة المساحات الخضراء والروض والأماكن التي تحتوي على نباتات محلية، باعتبارها ثروة وطنية وعالمية تجب المحافظة عليها، لكونها ترتبط بدورة حياتية مهمة تمس البيئة الحيوية في الدولة، إلى جانب ارتباطها بالبعد الجمالي لحياة الإنسان. وقال: «إن زيادة الوعي بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة، وبناء سلوك إيجابي نحوها لدى الأجيال، يعد مطلباً شرعياً حث عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم - في العديد من الأحاديث الشريفة»، مبينا أن هذه الشراكة تأتي ضمن الشراكات المجتمعية التي تعقدها الإدارة العامة للأوقاف مع مختلف قطاعات المجتمع، وقد استفاد من البرنامج العام الماضي نحو 4154 طالباً وطالبة. بدوره، عبر الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج «لكلّ ربيع زهرة» عن شكره وتقديره للدعم الوقفي، وقال: «إن هذا البرنامج الرائد إقليمياً، أطلقته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العام 1999، وهو مبادرة نوعية تهدف إلى ربط الأبناء بتراثهم الطبيعي بما يعزز الأمل في مستقبل أخضر تحقيقاً لرؤية دولة قطر 2030». وأشار خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البرنامج يسعى كل عام إلى الاحتفال بنبتة تزخر بها دولة قطر، مع التركيز على اختيار نباتات معمّرة وذات أهمية خاصة للطبيعة الشاطئية أو الصحراوية للدولة.