![الإسلام هو الاستثناء الوحيد.. تراجع الأديان في انقلاب الألفية الكبير وعالم الحداثة والجائحة](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/08/shutterstock_128729399.jpg?resize=1200%2C630)
الإسلام هو الاستثناء الوحيد.. تراجع الأديان في انقلاب الألفية الكبير وعالم الحداثة والجائحة
Al Jazeera
تفيد دراسة إحصائية جديدة بأن التحول الصناعي وانتشار المعرفة العلمية المعاصر لم يتسببا في اختفاء الدين، لكن التحولات الهائلة منذ عام 2007 كانت بمثابة انقلاب في مسار ازدهار الأديان في العصر الحديث.
في الأعوام الأولى من القرن الـ21 بدا أن الناس بدؤوا في التشبث بالدين بشكل متزايد، حيث خلف انهيار الشيوعية والاتحاد السوفياتي فراغا أيديولوجيا تم ملؤه من قبل المسيحية الأرثوذكسية في روسيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى. وأظهر انتخاب جورج دبليو بوش المسيحي الإنجيلي -الذي لم يتردد في الكشف عن تدينه- أن المسيحية الإنجيلية كانت تنهض كقوة سياسية في الولايات المتحدة، ووجهت هجمات 11 سبتمبر/أيلول الانتباه الدولي إلى قوة الإسلام السياسي في العالم الإسلامي. وفي تقريره الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، يقول الكاتب رونالد إنغلهارت إنه أجرى قبل 12 عاما هو وزميلته بيبا نوريس تحليلا لبيانات متعلقة بالاتجاهات الدينية في 49 دولة، وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1981 و2007، ولم تكشف هذه البيانات عن عزوف عالمي عن الدين على الرغم من الادعاءات التي تفيد بأن معظم البلدان ذات الدخل المرتفع أصبحت أقل تدينا.More Related News