الإسلام تبنى حقوق الإنسان منذ 1400 سنة
Al Raya
الدوحة – الراية: نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمطار حمد الدولي معرض الخط العربي حول «حقوق الإنسان في الثقافة الإسلاميّة» بريشة الفنان صباح الأربيلي إلى جانب معرض «حقوق الإنسان» بريشة الفنان أحمد المعاضيد، وذلك في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، التي تشرف على تنظيمها وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع منظمة العالم …
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمطار حمد الدولي معرض الخط العربي حول «حقوق الإنسان في الثقافة الإسلاميّة» بريشة الفنان صباح الأربيلي إلى جانب معرض «حقوق الإنسان» بريشة الفنان أحمد المعاضيد، وذلك في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، التي تشرف على تنظيمها وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والشركاء الاستراتيجيين بالدولة والجهات الشريكة، ويستمر المعرض على مدار شهر يوليو 2021. وفي هذا السياق قالت السيدة مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يعتبر معرض اللجنة الدائم حول «حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية» واحدًا من أميز الأنشطة التي تنفذها اللجنة على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وهو عبارة عن لوحات إبداعيّة للخط العربي تتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تطابقت معها مبادئ حقوق الإنسان الحديثة. وأضافت: نريد أن نثبت للعالم أن الإسلام تبنى مبادئ حقوق الإنسان منذ 1400 سنة وأن معالجة التطرف والإرهاب التي تعمل بعض الجهات على إلصاقها بالإسلام دائمًا ما تكون بمدّ جسور التعاون والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة، والبحث عن الإرث والقيم الإنسانية المُشتركة وإظهارها وإبرازها. وليس عبر تنامي خطاب التعصّب والكراهية. عواصم عديدة وقالت العطية: إن اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان طافت بهذا المعرض على العديد من العواصم الأوروبيّة والعربية على سبيل المثال «مدريد وبرلين وأثينا وباريس» كما تم تنظيمه مرتين في مقر الأمم المتحدة في جنيف وفي مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، كما تمّ تنظيمه في كل من دولة الكويت والجمهورية التونسية على هامش انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب 2015. مؤكدة أن المعرض لاقى استحسان جميع من شهده وتجوّل بين لوحاته وكشف الكثير من المعلومات القيّمة حول حقوق الإنسان في الإسلام منذ مئات السنين وأن الكثير من المجتمعات الأوروبية كانت مغيبة عن هذه الحضارة الكبيرة. موضحة أنّ معرض حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية لا يهدف إلى المقارنة بين الموروث الإسلامي واتفاقيات حقوق الإنسان فحسب؛ إنما يهدف إلى إبراز الإرث الإنساني العالمي الذي شاركت فيه كل الديانات والثقافات.More Related News