الأنصاري يؤكد استمرار الجهود القطرية لوقف الحرب في قطاع غزة
Al Arab
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية مواصلة دولة قطر جهودها الهادفة لوقف الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على أن الجانب
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية مواصلة دولة قطر جهودها الهادفة لوقف الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على أن الجانب الإنساني يحتل الأولوية في المفاوضات الجارية بشأن صفقة جديدة. وقال الدكتور الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إن دولة قطر مستمرة في جهودها مع جميع الأطراف رغم التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، مبينا أن هذه التصريحات تأتي في سياق التكسب الشخصي والسياسي، لمعالجة أزمات داخلية لا علاقة لها بالإفراج عن الأسرى أو بإنهاء المأساة التي يشهدها القطاع. وأضاف "إننا ننظر بقلق شديد إلى واقع الأشقاء الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، خاصة في ظل عدم وجود ماء وغذاء وكهرباء ودواء"، مشيرا إلى المطالبات القطرية المستمرة بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى أن الوضع في رفح مقلق جدا، خصوصا مع وجود نحو 1.5 مليون شخص هناك، مشددا على رفض دولة قطر لأي هجوم عسكري على رفح، كونه سيفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في ظل عدم وجود مكان آمن بالقطاع. ونوه الدكتور الأنصاري بمشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مؤتمر ميونخ للأمن خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري، لافتا إلى لقاء معاليه على هامش المؤتمر كلا من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وسعادة السيد عبدالله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، ودولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، وسعادة السيدة سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وسعادة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق، وسعادة السيد لويجي دي مايو، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج العربي. كما التقى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، كلا من سعادة السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، وسعادة السيدة ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وسعادة السيدة ماريا غابرييل نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا، وسعادة السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، ودولة السيدة كايا كالاس رئيسة وزراء جمهورية إستونيا، ودولة السيدة ميته فريدريكسن رئيسة وزراء مملكة الدنمارك، وسعادة السيد كير ستارمر رئيس حزب العمال بالمملكة المتحدة، وسعادة السيد فريدريش ميرتس رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي في جمهورية ألمانيا الاتحادية. ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى مشاركة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جلسة نقاشية عقدت في إطار مؤتمر ميونخ للأمن، أكد خلالها أن الأسابيع الثلاثة الماضية شهدت تقدما في المفاوضات بين الطرفين /إسرائيل وحماس/، إلا أن الأيام الأخيرة لم تشهد تقدما كما توقعنا بسبب الخلافات بين الطرفين. وأوضح أن معاليه شدد على أن الجوانب الحاسمة قيد المناقشة، هي الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، ومسألة عدد المعتقلين الفلسطينيين، وغيرها من القضايا، كما لفت معاليه إلى أن المعايير المزدوجة في الصراعات العالمية كان لها دائما أثر سلبي في مثل هذه النزاعات، وقارن بين الاستجابة الدولية للحرب في أوكرانيا والوضع في غزة. وأشار الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إلى لقاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الدوحة، أمس /الإثنين/ كلا من سعادة السيدة ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية إندونيسيا، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أكد معاليه خلال هذه اللقاءات على ضرورة العمل نحو حل هذه الأزمة والحرب المستمرة في قطاع غزة.في سياق منفصل، نوه الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى نجاح دولة قطر بوساطتها في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، في إطار جهودها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أوضحت في هذا الإطار أن سفارة دولة قطر في موسكو استضافت 11 طفلا وأسرهم خلال عملية لم الشمل، ورافقتهم إلى وجهاتهم النهائية للتأكد من سلامتهم وراحتهم، كما ذكرت سعادتها أن المجموعة ضمت أطفالا من ذوي الإعاقة، وتم تقديم رعاية طبية خاصة لهم، وذلك بالتنسيق مع الجانبين الأوكراني والروسي. ولفت الدكتور الأنصاري إلى أن سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية جددت تقدير دولة قطر لكل من جمهورية أوكرانيا وروسيا الاتحادية لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم، كما أضافت أن تعاون أوكرانيا وروسيا مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها، كان عاملا مهما في نجاح عمليات لم شمل الأسر. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية استمرار هذه الجهود في الفترة المقبلة، طالما هناك قبول من الجانبين الروسي والأوكراني لهذه الوساطة. في سياق آخر، أشار الدكتور الأنصاري إلى إطلاق دولة قطر والمملكة المتحدة يوم /الأحد/ الماضي مبادرة تمويل مشترك للتعاون الإنمائي الدولي والاستجابة الإنسانية عالميا، حيث ترأس الاجتماع الذي جرى في إطار إطلاق هذه المبادرة، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وسعادة السيد أندرو ميتشل وزير الدولة لشؤون التنمية بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. وبين أن سعادتها أعلنت، خلال الاجتماع، عن تخصيص دولة قطر والمملكة المتحدة معا 50 مليون دولار لمواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية الأكثر إلحاحا، مما يعكس مسؤوليتهما المشتركة عن الاستجابة للأزمات على نطاق عالمي، فيما اعتبرت سعادتها أن إطلاق هذه المبادرة يعد شهادة على الشراكة الدائمة بين البلدين. ولفت الدكتور الأنصاري إلى مشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية في ندوة عامة رفيعة المستوى تحت عنوان /تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الجنوب العالمي.. التحديات والحلول/، بمناسبة إطلاق مبادرة الدوحة بشأن السياسة الصحية في الجنوب العالمي، حيث أكدت سعادتها، في كلمتها، أن دولة قطر لعبت دورا بارزا ومتواصلا على مر السنين في عقد المناقشات حول أولويات التنمية في الجنوب العالمي، لافتة إلى أن دولة قطر استضافت في العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية اعتبرت، في هذا الإطار، أن مبادرة الدوحة بشأن سياسات الصحة في الجنوب العالمي تتناسب بشكل جيد مع أجندة التنمية في دول الجنوب وتدعم أولويات التنمية به، وتساعد في بناء علاقة طويلة الأمد بين دولة قطر ومؤسسة بيل ومليندا غيتس. وبين أن سعادتها التقت، على هامش هذه اللقاءات، مع كل من سعادة السيد ديميتري لوبينيتس مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، وسعادة السيدة ميساكو تاكاهاشي نائبة الممثل الخاص لليابان في أفغانستان نائبة مساعد الوزير نائبة المدير العام لمكتب الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، وسعادة السيدة ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية إندونيسيا، وسعادة السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في دولة الكويت، وسعادة السيد أندرياس موتزفيلد كرافيك وزير الدولة بمملكة النرويج، والدكتور كريس إلياس رئيس قسم التنمية العالمية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس.