الأنصاري لـ الشرق: جائزة كتارا إنجاز حقيقي يدعو للفخر

كشف الروائي فيصل عبدالله الأنصاري الحائز على جائزة كتارا للرواية العربية في فئة رواية اليافعين، أن الإنجاز الذي حققته الرواية القطرية في النسخة الأخيرة من الجائزة،

كشف الروائي فيصل عبدالله الأنصاري الحائز على جائزة كتارا للرواية العربية في فئة رواية اليافعين، أن الإنجاز الذي حققته الرواية القطرية في النسخة الأخيرة من الجائزة، وفي نسخ سابقة، يعكس قدرتها على المنافسة، وحصد الجوائز. وأوضح أن تجربته الروائية لا تتعدى ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه لم يكن يحتك قبل ذلك بالرواية، ولم تكن له محاولات البتة في هذا المجال، مضيفا: جاءت الرواية في لحظة تاريخية معينة فوجدت نفسي أكتب، بدعم ومؤازرة المحيطين، وهم ذوو اطلاع ومعرفة بالأدب والرواية تحديدا، فكنت ألقى تأييدا ودعما كي أستمر في هذا المجال، إلى أن وجدتني أكتب الرواية تلو الأخرى حتى أصبح في رصيدي بين خمس الى ست روايات لم تنشر، ما عدا الرواية الأولى التي نشرتها في شهر ديسمبر الماضي بعنوان "كتاب الزمن"، الصادرة عن دار نشر في تركيا، وهي موجودة في الأسواق. وأضاف: الرواية الأولى لاقت صدى جيدا، أما روايتي الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية غير منشورة، والمشاركة بالنسبة إلي كانت على أمل الفوز، لكن الفوز لم يكن حاضرا في ذهني بنسبة عالية، بحكم أن المشاركة عربية. وبفضل من الله، والمحيطين بي، حققت هذا الإنجاز الذي أهديه لهم ولقطر التي قدمت لنا الكثير، وحان الوقت كي نرد الجميل ونحقق المزيد من النجاحات. وكشف فيصل الأنصاري أن الأمة العربية عُرفت بإنجازاتها، وقطر ليست استثناء. مشيرا الى أن فوز رواية قطرية في مسابقة بحجم جائزة كتارا للرواية العربية يعد إنجازا حقيقيا يدعو للفخر. وأوضح أن الرواية الموجهة لفئة اليافعين رواية مكتملة الأركان والأضلع، لكنها موجهة للفئة العمرية من 12 الى 20 سنة، وهذه الفئة تمتلك حساسية عالية على مستوى الخيال، والذائقة والمفردة التي تستخدم، والأسلوب. وهي من أقل الروايات إنتاجا في الأدب العربي المعاصر، وبدأ التركيز عليها مؤخرا. وتوجه فيصل الأنصاري بالشكر الى المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على هذه المسابقة التي من شأنها أن تغير الواقع الثقافي العربي، مؤكدا أن أثرها واضح في المشهد الثقافي المحلي والعربي. يذكر أن فيصل الأنصاري حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في فئة رواية اليافعين عن روايته "عندما يعود الغيلان"، كما فائز في هذه الفئة كل من الدكتور عمر صوفى محمد (مصر) عن روايته "حكاية طائر وحيد"، ومجدي يونس (مصر) عن روايته "الهاربون والمجتمع الأخضر"، ومنيرة الدّرعاوي (تونس) عن روايتها "روزاليا لبؤة الجبال"، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتم طباعتها ونشرها.