الأنثروبولوجي تشارلز هيرشكايند: لا ينبغي وضع الماضي الأندلسي في المتحف بل تلزم الاستعانة به لمواجهة إشكالات الحاضر
Al Jazeera
تحاور الجزيرة نت البروفيسور تشارلز هيرشكايند عن كتابه الجديد “الشعور بالتاريخ: الإسلام والرومانسية والأندلس” الذي يتحدث فيه عن جوانب من حضور الماضي الأندلسي العربي والإسلامي في أوروبا المعاصرة.
في عالم اليوم يبدو أن الخطوط الفاصلة بين أوروبا والشرق الأوسط، بين المسيحيين الأوروبيين والمهاجرين المسلمين، تصبح أكثر تشددًا؛ إذ تقارن افتتاحيات الصحف التحذيرية وصول اللاجئين المسلمين إلى أوروبا بـ"الفتح الإسلامي عام 711″، محذرة من أن أوروبا ينبغي أن تدافع عن حدودها. وفي محاولة للسباحة ضد هذا النزعة المعادية للأجانب، يدرس أكاديمي أميركي "الشعور بالتاريخ" بتتبع طيف الأندلس المعاصر إذ يرى أن "الحس الأندلسي" مرتبط بطرائق متعددة مع أيبيريا الإسلامية في العصور الوسطى. ويُعدّ البروفيسور تشارلز هيرشكايند (Charles Hirschkind)، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا بيركلي، أحد الأنثروبولوجيين الكبار إذ تشمل اهتماماته البحثية الممارسات الدينية والأشكال الناشئة للمجتمع السياسي في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية.More Related News