
الأمم المتحدة تدين مداهمة الاحتلال لمقر منظمة غير حكومية في الضفة الغربية
Al Arab
دان خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة، اليوم، قيام جيش الاحتلال، خلال شهر يوليو الماضي، بمداهمة منظمة غير حكومية في الضفة الغربية تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال،
دان خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة، اليوم، قيام جيش الاحتلال، خلال شهر يوليو الماضي، بمداهمة منظمة غير حكومية في الضفة الغربية تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، والاستيلاء على وثائق مهمة ومعدات تابعة لها، داعين السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق بشكل جدي في الحادثة. وطالب الخبراء الأمميون، في بيان، سلطات الاحتلال بإعادة تلك الوثائق والمعدات، معربين عن قلقهم البالغ من تدخل الجيش الإسرائيلي في عمل منظمة غير حكومية معروفة ومرموقة في مجال حقوق الإنسان. وأشاروا إلى أن فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أبلغ في السنوات الأخيرة بشكل مهم وموثوق عن أنماط الاعتقالات والتشويه والقتل للأطفال الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، مشددين على أن "إسكات هذه الأنشطة أو إعاقتها ينتهك حقوق الإنسان الأساسية في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وهي مبادئ التزم الكيان الإسرائيلي بدعمها من خلال تصديقه على العهدين الدوليين لعام 1966". كما بينوا أن "جميع أرواح المدنيين تحت الاحتلال محمية بموجب القانون الدولي، وهذا ينطبق بشكل خاص على حقوق الأطفال"، منتقدين غياب التحقيقات الشفافة والنزيهة في الانتهاكات الواضحة التي يمارسها الاحتلال بحق حقوق الإنسان في فلسطين، ولافتين إلى أنه "بناء على ذلك، فإن الأمم المتحدة تدعو حكومة الاحتلال للعمل مع المجتمع الدولي لإنشاء هيئة محايدة لإجراء تحقيقات شفافة وعلنية في هذه الانتهاكات بما يتفق مع معايير القانون الدولي، ولمنع وقوع مأساة أخرى مستقبلا". ودعا خبراء الأمم المتحدة حكومة الاحتلال لاحترام الإعلان الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1998، احتراما كاملا، مؤكدين أنه وجب على السلطة القائمة بالاحتلال حماية وتشجيع عمل المدافعين عن حقوق الإنسان، وألا تنبذهم أو تضايقهم أو تسكتهم. جدير بالذكر أنه في نهاية يوليو الماضي، داهمت قوات جيش الاحتلال ليلا مكاتب "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين"، في مدينة /البيرة/ قرب رام الله في الضفة الغربية، واستولت على وثائق سرية، وأجهزة كمبيوتر ومحركات أقراص ومجلدات وغيرها.More Related News