
الأشواط الثانية.. صداع للسد والريان
Al Sharq
خلفت مشاركة ممثلي الكرة القطرية في دوري مجموعات دوري آبطال آسيا لعام 2021 العديد من الملاحظات والانتقادات التي وجهت لأنديتنا وأجهزتها الفنية بعد مرور 3 جولات من
خلفت مشاركة ممثلي الكرة القطرية في دوري مجموعات دوري آبطال آسيا لعام 2021 العديد من الملاحظات والانتقادات التي وجهت لأنديتنا وأجهزتها الفنية بعد مرور 3 جولات من المنافسات، حيث ظهر السد والريان بوجه مختلف ومغاير من مباراة لأخرى ولكن الشيء الذي اتفق عليه الجميع هو ان هذه الأندية عانت ولا تزال تعاني في مبارياتها بالبطولة القارية خلال الأشواط الثانية، حيث أضاع الثنائي المذكور 11 نقطة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاءات بطريقة سهلة غاب فيها التركيز والانضباط تارة واختفت لمسة المدربين تارة أخرى وبين هذا وذاك ضاع الكثير من النقاط على أنديتنا التي رهن بعضها حظوظهم في التأهل ولا يزال البعض الآخر ينافس من أجل اقتطاع التأشيرة للدور القادم. خسار 11 نقطة خسر السد والريان 11 نقطة في المواجهات الستة التي خاضها الثنائي لحد الساعة بمجموعات دوري أبطال آسيا وكانت كلها خلال الاشواط الثانية من المباريات ولعل اكبر الاندية المتضررة من الخسارة وتراجع النتائج في الشوط الثاني هو نادي الريان الذي خسر 6 نقاط امام كل من بيرسبوليس الإيراني والوحدة الإماراتي، ويأتي السد ثانيا بتضييعه 5 نقاط بتعادل مع فولاذ الإيراني وخسارة ضد النصر السعودي، كما ضيع الدحيل نقطتين في المتناول بعد التعادل مع الاهلي السعودي في اخر دقائق المباراة لتتواصل معاناة انديتنا مع الأشواط الثانية وتكسر اجنحتها في الجولات الثلاث الاولى بدوري الابطال. الريان المتضرر يعتبر فريق الريان هو أكبر المتضررين وضحايا الشوط الثاني، حيث جاءت انطلاقة الفريق مخيبة للآمال بتعادل بدون أهداف في المباراة الاولى ضد نادي جوا الهندي ثم الخسارة من بيرسبوليس الإيراني في الجولة الثانية وكان الرهيب متقدما في النتيجة خلال الشوط الأول بداية من الدقيقة (19) ولكن بطل النسخة الماضية قضى على الريان في عشر دقائق من الشوط الثاني حيث سجل الفريق الإيراني ثلاثيته في الدقيقة ( 47 و49 و57)، ولم يستفد الريان من الدرس ووقع في نفس الخطأ أمام الوحدة الإماراتي في الجولة الاخيرة حيث تقدم الرهيب بثنائية في الدقيقتين (13 و53) قبل ان يقلب فريق الوحدة الطاولة ويسجل ثلاثية في الشوط الثاني في الدقائق (66 و85 و90) ليضع الرهيب 6 نقاط ويحتل المركز الاخير برصيد نقطة في مجموعته الخامسة. دفاع ضعيف يعاني فريق الريان من مشكلة على المستوى الدفاعي ليس في البطولة الآسيوية فقط وإنما حتى في الدوري فقد تلقت شباك الريان هذا الموسم 22 هدفا في 22 جولة بمعدل هدف في كل جولة إضافة لإصابة المدافع ميركادو، كما ان الجميع كان متخوفا من مشاركة الريان الذي عاني في الجولات الاخيرة بالدوري من اجل حسم المربع الذهبي بخسارته للعديد من المباريات، ويبدو ان الريان يسير بخطى ثابتة لتوديع البطولة الآسيوية من دوري المجموعات للمرة التاسعة في تاريخه وتتواصل عقدته مع هذا الدور الذي استعصى عليه، ولو أن الجميع توسم خيرا بقدوم العجوز الفرنسي لوران بلان لكسر هذا النحس والعقدة ولكنه فشل وغاب في شوط المدربين. عودة السد بالرغم من ان فريق السد حظوظه كبيرة في التأهل إلا ان هو الآخر عانى في اول 3 جولات بدوري الأبطال بعد التعادل المفاجئ ضد نادي فولاذ الإيراني ثم السقوط امام النصر السعودي بثلاثية، لكنه عاد بقوة في الجولة الثالثة وسجل ثلاثية في شباك الوحدات واحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط. ولكن هذا لا يخفي العيوب والمشكلات التي يعاني منها الزعيم السداوي في الأشواط الثانية حيث تأخر الزعيم بهدف امام فولاذ في الدقيقة (61) قبل ان يعدل خوخي في الدقيقة (89) وأفلت الفريق من خسارة، وانهزم بطل الدوري من النصر في الشوط الثاني حيث تقدم النصر في الدقيقة (37) وعدل كارزولا في الدقيقة (59) ولكن في العشر دقائق الاخيرة ضرب النصراوي بقوة وسجل هدفين في الدقيقيتن (79 و90+1) وحتى الفوز على الوحدات بثلاثية لكن السد تراجع بشكل رهيب في الشوط الثاني. تألق وصدارة تصدر الدحيل المجموعة الثالثة بعدما فاز في المباراة الاولى على فريق الشرطة العراقي بهدفين لصفر، وتعادل مع الأهلي السعودي بهدف في كل شبكة في اخر دقيقة من المباراة ، وحقق فوزاً كبيراً في الجولة الثالثة أمام استقلال طهران الايراني برباعية مقابل ثلاثة اهداف في مباراة كانت مفتوحة للطرفين، وقدم الدحيل مستوى رائع في أول 3 جولات ، ولكنه وقع في المحظور في المباراة الثانية امام الاهلي السعودي حيث كان الدحيل قادرا على الفوز بنتيجة عريضة ولكنه واصل مسلسل تضييع الفرص السهلة لتأتيه الصدمة والمفاجأة من الأهلي السعودي في الدقيقة (90) عن طريق عمر السومة،وبالرغم من تصدر الدحيل لمجموعته الثالثة إلا انه هو الأخر يعاني نوعا ما في الأشواط الثانية شوط المدربين تتساءل الجماهير القطرية والمتابعين لشأن الكروي القطري عن السبب الذي يجعل انديتنا تنهار وتتراجع خلال أشواط الحسم، وهل السبب يعود للإرهاق البدني والتعب بسبب الموسم الطويل والشاق، او ان المشكلة تتعلق بالمدربين الذي فشلوا في ترك بصمتهم خاصة وان المرحلة الثانية هي أشواط المدربين لأن المشكلة تتكرر بانتظام مع مباريات فرقنا مع كل جولة، وهل للصيام والتعب يد فيما يحدث للسد والريان لأن الكثير من المدربين اشتكوا من عامل الإرهاق خلال التدريبات والمباريات في شهر الصيام. كما يجب على أنديتنا معالجة هذه المشكلة لأنه لم تتبق سوى 3 جولات حاسمة في مصير تأهلهم للدور القادم لاسيما فريقا السد والدحيل. 15 هدفاً تلقت شباك السد والريان والدحيل 15 هدفا في 9 جولات بدوري الأبطال وكان النصيب الاكبر من هذه الأهداف في شباك الريان التي تلقت 6 أهداف في مواجهتي بيرسبوليس والوحدة الإماراتي بينما تلقت شباك مشعل برشم 5 أهداف منها ثلاثية النصر وهدف امام فولاذ ومثله ضد الوحدات الأردني، واهتزت شباك الدحيل في مباراتين ضد الأهلي السعودي واستقلال طهران وتلقت شباكه اربعة أهداف ، وهي أرقام كبيرة بالنسبة لفريق ودفاع مثل نادي السد الذي سجل عليه 14 هدفا فقط في 22 جولة بالدوري، فكيف يقبل 5 أهداف في ثلاث جولات في الاسيوية. لهذا على المدرب تشافي الانتباه جيدا قبل فوات الاوان لأن مصير السد والدحيل بيدهم فيما يخص التأهل عكس الريان الذي رهن حظوظه.More Related News