الأديب الإسباني دانييل خِيلْ بني أميّة يتحدث عن تاريخ مدريد المنسي كعاصمة أوروبية ذات أصول عربية
Al Jazeera
على خطى والده، مضى المؤرخ والكاتب دانييل خِيلْ بني أميّة مقدما كتابه “مدريد الإسلامية” الذي يتناول فيه الأصول الإسلامية لهذه العاصمة الأوروبية التي تحمل اسما عربيا أو أمازيغيا.
بدأ تاريخ مدريد في القرن التاسع، عندما قرر الأمويون بناء تحصينات وسط شبه الجزيرة الأيبيرية للدفاع عن حدود الأندلس. أما في عصرنا الحالي التي عمت فيها الإسلاموفوبيا، فقد أصبحت مسألة إعادة اكتشاف هذا التراث الخفي للعاصمة الإسبانية أمرًا ضروريًا. وثمة دراسات جديدة تشير إلى أن مدريد لم تكن مجرد قلعة عسكرية لحماية مدينة طليطلة، بل كانت مدينة مكتملة الأركان جادت بقضاة وعلماء مشهورين أثروا ميادين الفكر والعلوم الإنسانية. ولم يبق من السور الذي بناه أمير قرطبة محمد الأول إلا أجزاء قليلة، ربما كانت هي أقدم المباني القائمة في هذه المدينة، وكان في الماضي يمثل جزءا من الحصن الذي يحمي المدينة والذي تطورت بفضله المنطقة الحضرية لمدينة مدريد.More Related News