الأدراج العامة "تثقيف وصحة".. هكذا أرادها الفلسطينيون
Al Jazeera
كان الشاب عمر حمدان يزور قريبته المريضة حين وقف مشدوها وهو ينظر لبعض العبارات الزاهية بألوانها والجذابة، ويقول للجزيرة نت “تحوي الأدراج هنا في نابلس معلومات قيمة ومباشرة، والأهم أنها تلفت الانتباه”.
بينما يرفض كثيرون صعود الأدراج العامة إذا ما قصدوا مكانا لقضاء حوائجهم من باب الراحة وتجنب أي عناء قد يرى آخرون فيها فرصة للتنشيط والتمرين، فكيف إذا شكلت الأدراج ثقافة لهم وأكسبتهم معلومات دون تكلف؟ هذا الأسلوب بوضع لواصق تزخر بمعلومات قيمة ومتنوعة المضمون العلمي والصحي أصبح ديدن مؤسسات فلسطينية حكومية وخاصة، واتخذته نهجا لاستنطاق أدراجها وتحويلها إلى وسيلة تثقف كل من يمر فوقها وتنسيه تعبه وهو يصعد درجة تلو أخرى حتى يصل مقصده. وهي تصعد أدراج البناية التي يقع فيها مركز ميديكير الطبي وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اختارت الشابة الفلسطينية رشا محمد (24 عاما) السلّم بديلا عن المصعد الكهربائي، ولم يعد صعود درج بارتفاع طابقين صعبا أو مملا لها، ولا سيما أنها باتت "مهووسة" بقراءة العبارات الملصقة أسفل كل درجة.More Related News