
اكتشفه الفرنسيون وعرضه الإنجليز.. 19 يوليو ذكرى اكتشاف حجر رشيد
Al Jazeera
حجر رشيد الذي استولت عليه القوات البريطانية من الجيش الفرنسي في مصر عام 1801 كان مفتاحا لفك رموز اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية وتحاول مصر استعادته من بريطانيا بلا جدوى.
القاهرة – "خلال حكم الملك الصغير الذي خلف والده كجلالة الملك صاحب التيجان العظيم الذي أنشأ مصر المخلص للآلهة المنتصر على أعدائه وأعاد الحياة الكريمة للناس المشرف على احتفال الـ30 عاما العادل مثل هيفايستوس الأكبر ملك مثل الشمس.." هذه السطور مكتوبة على حجر من البازلت اكتشفه ضابط فرنسي في مثل هذا اليوم 19 يوليو/تموز 1799 في مدينة رشيد المصرية، وأسهمت بدور عظيم في الكشف عن أسرار واحدة من أعظم الحضارات الإنسانية في التاريخ، ولا يزال الحجر الشهير يخطف أنظار زائري المتحف البريطاني، وتحاول مصر استعادته أو استعارته لعرضه في مهده دون جدوى. هذا الحجر البالغ طوله 113 سنتيمترا، وعرضه 75 سنتيمترا وثخنه 27.5 سنتيمترا يتضمن مرسوما من الكهنة المجتمعين في مدينة منف -قرية ميت رهينة بالجيزة اليوم- يشكرون فيه الملك بطلميوس الخامس (نحو عام 196 ق.م) لقيامه بتخصيص الأوقاف للمعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات.More Related News