افتتاح معرض "مقتنيات وذكريات" في كتارا
Al Sharq
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ مساء اليوم معرض مقتنيات وذكريات بالمبنى 19 في كتارا، وذلك بحضور سعادة الدكتور
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ مساء اليوم معرض "مقتنيات وذكريات" بالمبنى 19 في كتارا، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين. ويتضمن المعرض مجموعة كبيرة من المقتنيات يصل عددها إلى قرابة 250 قطعة تعود جميعها للسيد خالد جمال العجمي هاوي جمع مقتنيات وانتيكات. ويضم المعرض مجموعة من المقتنيات والقطع العريقة التي مرت بالزمن الماضي في بيوت أهل قطر، حيث تنوعت القطع ما بين أدوات منزلية وموسيقية وملابس تراثية وغيرها. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بهذه المناسبة: "إن هواية جمع المقتنيات تنشط بين الشباب القطري الذي يعتز كثيرا بتراث آبائه وأجداده، وتعمل كتارا على تشجيع الشباب القطري في كل اهتماماته". وأشار إلى أن كتارا تتنوع في معارضها، حيث تتناول جميع الفنون والاهتمامات من فن تشكيلي أو تصوير فوتوغرافي، بالإضافة إلى عرض المقتنيات النادرة أو التاريخية، لافتا إلى أن هذا التنوع يثري الساحة الثقافية ويلبي جميع الاهتمامات. من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد صالح السادة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الحراك الثقافي في دولة قطر شهد تطورا ملحوظا، خاصة بعد الاهتمام بالتراث، إذ أن الاهتمام بهذا الجانب هو توثيق لتراث وتاريخ دولة قطر، بالإضافة إلى أنه يعطي فكرة للجيل الجديد عن التراث القطري، ويمنحه فرصة للتعرف على نواحي الحياة القديمة في دولة قطر. ولفت إلى أن الدولة وفرت منصات للهواة تمنحهم فرصة عرض مقتنياتهم من خلالها، مما يساعد على توثيقها وعرضها للنشء، مشيرا إلى أن صاحب المعرض ركز في مشاركته على النواحي التراثية القطرية، إذ أن المعرض يعكس المجهود الكبير لصاحبه في جمع واقتناء كل ما يتعلق بالتراث القطري. من جهته، قال السيد خالد العجمي صاحب المعرض: "إن المعرض يحتوي على الكثير من القطع العريقة التي وجدت في أزمنة مختلفة في بيوت أهل قطر واستخدمها الآباء والأجداد في البيت القطري، من زجاجيات وصناديق وملابس قديمة وأدوات تشغيل الاسطوانات، ومسجلات وأجهزة الراديو وخزفيات". وأضاف أن فكرة المعرض تهدف إلى المحافظة على التراث القطري الجميل وتنوير جيل المستقبل واسترجاع الذكريات للأشخاص الذين عاصروا فترة من الزمن تعود إلى القرون الماضية.