افتتاح معرض الفنانين القطريين 2022 بكتارا
Al Sharq
افتتح مساء اليوم، معرض /الفنانين القطريين 2022/ بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين. ويشارك
افتتح مساء اليوم، معرض /الفنانين القطريين 2022/ بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين. ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى يوم 28 مارس الجاري، 44 فنانا قطريا من أعضاء الجمعية، حيث يقدم كل مشارك عملا فنيا واحدا، ما يظهر التنوع في المدارس الفنية بالمعرض. ويقدم الفنانون المشاركون 65 عملا فنيا تتنوع موضوعاتها بين التعبير عن البيئة القطرية بمختلف مفرداتها من الحياة البرية أو البحرية، إلى جانب إحياء الموروث الشعبي والأزياء القطرية القديمة، فضلا عن أعمال عن أهم الأماكن السياحية في الدولة. وقال الفنان إبراهيم خلفان وهو عضو في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن مشاركته في هذا المعرض ليست الأولى، حيث يشارك باستمرار في المعارض المختلفة التي تقيمها الجمعية، وقد شارك حاليا بعمل واحد فقط يأمل أن يحوز على رضى المهتمين والجمهور. وقد أشاد بأهمية هذا الحدث الفني، الذي تعرض فيه أعمال الفنانين القطريين، ويطلع الجمهور على جديدِهم، مشيرا إلى أن الحركة التشكيلية القطرية، حققت قفزات في الفن، ومؤكدا في الوقت نفسه على أهمية هذه المعارض في إظهار قدرات الفنانين الفنية وإبداعاتهم، والاستفادة أيضا من الخبرات والتنوع في المدارس الفنية، والموضوعات، والتجارب. أما الفنانة ريم زغموت فقد أكدت في تصريح لـ/قنا/ أن مشاركتها في المعرض بلوحة تعكس معالم من قطر مثل برج برزان وقلعة الزبارة، هي فرصة رائعة للاستفادة من الخبرات، مبينة أن الأعمال المعروضة تحمل تطوراً في الفكر والتقنية والخامات، وهو يدل على اهتمام الجمعية القطرية للفنون التشكيلية والقائمين عليها، ويدفع الفنان إلى تطوير نفسه. وتحرص الجمعية في هذه الفعالية على التنوع وشمولية التجربة، لذلك تستقطب فنانين يمثلون الحركة التشكيلية القطرية بتنوع مدارسها واتجاهاتها، وباختلاف أعمار المشاركين، حيث يعد المعرض فرصة للالتقاء لتبادل التجارب والخبرات، والرؤى. كما يعكس روح المشاركة لدى الفنان القطري، خاصة المواهب الفنية الواعدة، ويؤكد على أن الثقافة البصرية رافد ثقافي مهم في المجتمع. يذكر أن الحركة التشكيلية شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً على المستوى الفني والتقني ما جعل الفن التشكيلي القطري قادراً على أن يجاري متطلبات العصر والتطور الذي أصبح يشهده العالم، وظهرت في الفترة الأخيرة مواهب فنية تبشر بكل خير، وتحرص الجمعية على الارتقاء بالمستوى الفني لمنتسبيها وتوثيق أواصر الصداقة بينهم وبين زملائهم الفنانين في البلاد العربية والأقطار الصديقة.