اغتيالات في الضفة.. إسرائيل تسعى لتطويق المقاومة المسلحة واستعادة الردع
Al Jazeera
اعتبر مسؤولون ومحللون فلسطينيون تصفية إسرائيل 5 نشطاء، فجر الأحد، تصعيدا له ما بعده، لكنه أيضا يأتي في سياق محاولتها محاصرة المقاومة المسلحة في الضفة وخاصة جِنين.
رام الله- في بيت زراعي بين قريتي بيت عنان وبِدّو شمال غرب القدس المحتلة، اغتالت قوات اسرائيلية خاصة، صباح الأحد، 3 فلسطينيين اتهمتهم بالنشاط في حركة حماس، بينهم المطارد المعروف بالمنطقة أحمد زهران. وبالتزامن، قتلت قواتها ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي وفتى، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وفي الحقول الزراعية حول البيت الذي لجأ إليه زهران ومحمود حمدان وزكريا بدوان، وهم من قرية بدّو، انتشرت بقع كبيرة من الدماء، دون أن يعلن الاحتلال تفاصيل التصفية، في وقت فرض حظرا للنشر على العملية كاملة، وصادر جثامين الشهداء الثلاثة.
في منزل العائلة الحزينة بقرية بدّو، بدا استشهاد زهران متوقعا، إذ بعد اعتقاله 8 مرات في سجون الاحتلال، قرر الشاب، ابن الثلاثين عاما، عدم العودة للسجن مرة أخرى، كما قال شقيقه محمد.