!["اسمي بولا" ليس مجرد سيرة نجمة سينمائية.. نضال ومقاومة ومواقف بطولية لنادية لطفي](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/06/نادية-لطفي.jpg?resize=1200%2C630)
"اسمي بولا" ليس مجرد سيرة نجمة سينمائية.. نضال ومقاومة ومواقف بطولية لنادية لطفي
Al Jazeera
خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفي محاولة لدعم المقاومة؛ سافرت نادية لطفي خفية إلى هناك، وانضمت إلى المحاربين، لتدعمهم عاطفيًا ونفسيًا، وعاشت في ظروف صعبة.
نشرت دار نهضة مصر مؤخرًا كتاب "اسمي بولا" من تأليف أيمن الحكيم، وهو سيرة للنجمة السينمائية المصرية الشهيرة "نادية لطفي"، وعمل عليه الكاتب مطولًا مع الممثلة الراحلة، التي سجلت معه حلقات من مذكراتها على مرّ سنوات صداقتهما الطويلة، وحقق الكتاب سريعًا شعبية في مجموعات القراء على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لو أن النجمة لم تكن من أجيال سابقة، لم تصل أعمالها إلى أغلب القراء سوى عبر التلفزيون في إعادات العرض. عاشت نادية لطفي حياة غنية للغاية، لم تكن أي من مراحلها عادية بالنسبة لامرأة مصرية في عمرها، فحتى اسمها الذي حملته شهادة ميلادها كان غريبًا، فقد أسماها والدها السيد محمد شفيق "بولا" على اسم الراهبة التي ساعدت في ولادتها العسيرة، لتحمل اسما جعلها لا يمكن تصنيفها في دين واحد بسهولة. وفي عمر المراهقة، كانت صديقتها المقربة هي "عنايات الزيات" التي كبرت بعد ذلك وأصبحت كاتبة، ولها رواية شهيرة في الوقت الحالي هي "الحب والصمت" التي أثرت حياة "بولا" الثقافية مبكرًا، وحتى زواجها المبكر نسبيًا جعلها تتعرف على رمسيس نجيب المنتج السينمائي، الذي رأى فيها موهبة كامنة وأنتج أول أفلامها.More Related News