استقالة عضوين جديدين في الحكومة البريطانية
Al Sharq
أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتهما اليوم، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمال، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأعلن
أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتهما اليوم، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمال، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأعلن السيد ويل كوينس وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات استقالته بقوله، إن ليس لديه خيار آخر بعدما نقل بحسن نية معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء، وتبين أنها غير صحيحة. واستقالت اليوم أيضا السيدة لورا تروت من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل، معللة ذلك بفقدان الثقة بالحكومة. وقالت تروت على صفحتها على موقع /فيسبوك/: "الثقة في السياسة يجب أن تكون دائما ذات أهمية قصوى، لكن للأسف هذا الأمر فقد في الأشهر الأخيرة". وقرر رئيس الوزراء البريطاني تعيين السيد ناظم الزهاوي وزيرا جديدا للخزانة ليحل محل السيد ريشي سوناك، كما عين السيد ستيف باركلي بدلا من السيد ساجد جاويد في منصب وزير الصحة. وقام جونسون بتعيين ميشيل دونيلين وزيرة للتعليم في أعقاب ترقية الزهاوي، وتأتي التعيينات السريعة في إطار رد جونسون وكمحاولة لتحويل على الأقل جزء من التركيز العام بعد استقالة سوناك وجاويد من الحكومة البريطانية أمس /الثلاثاء/. وأوقعت الاستقالتان البلاد في أزمة حكومية، وكتب جاويد في خطاب استقالته المنشور أمس، أنه فقد الثقة في رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن حزب المحافظين تحت قيادة جونسون صار ينظر إليه من الرأي العام على أنه حزب لا تقوده القيم ولا يخدم المصلحة الوطنية. وأضاف جاويد، أن جونسون لم يشرع في تغيير سياسته حتى بعد إفلاته بالكاد من تصويت على سحب الثقة داخل حزب المحافظين، وقال "اتضح لي أن هذا الموقف لن يتغير تحت قيادتكم". من جانبه، أكد سوناك أنه دائما ما كان مخلصا لجونسون لكن الرأي العام ينتظر بحق أن تتصرف الحكومة بشكل صائب وبكفاءة وبجدية.