استعراض تجربة قطر في استضافة دوري ابطال اسيا
Al Arab
استعرض جاسم الكعبي مدير أمن اللجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال آسيا التي استضافت دولة قطر منافساتها على نظام التجمع قبل فترة، تجربة الاتحاد القطري في تنظيم مباريات البطولة وفق البروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا، وخطط العمل التي تم اعتمادها وفقاً لأعلى المعايير الأمنية والمتضمنة متطلبات فيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الملاعب.
استعرض جاسم الكعبي مدير أمن اللجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال آسيا التي استضافت دولة قطر منافساتها على نظام التجمع قبل فترة، تجربة الاتحاد القطري في تنظيم مباريات البطولة وفق البروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا، وخطط العمل التي تم اعتمادها وفقاً لأعلى المعايير الأمنية والمتضمنة متطلبات فيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الملاعب. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها اتحاد غرب آسيا لكرة القدم اليوم الاثنين لإعداد المنسقين الأمنيين في المباريات. ويشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان فرض منذ مطلع عام ٢٠٠٩ على جميع الاتحادات الوطنية تسمية منسقين أمنيين استناداً للمادة ١٧ من القواعد الخاصة بالسلامة العامة. وأقيمت الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، وبإشراف السوري محمد مازن دقوري المنسق الأمني المعتمد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبحضور نحو ٨٠ مشاركاً ومشاركة من ممثلي الاتحادات الأهلية. وتناولت محاور الورشة قيام دقوري بتعريف المنسق الأمني والصفات والكفاءات والمهارات المطلوب توفرها فيه، وقام بشرح مفهوم أمن الملاعب بشكل عام والتحديات التي تواجه ذلك الشأن، وعن ضرورة تقييم المخاطر وتطوير خطة آمنة وقوية لإدارة الحشود في المباريات، واستعرض أهم مقومات نجاح الإجراءات الأمنية للمباراة. كما عرض دور المنسق الأمني في مباريات كرة القدم، والواجبات الموكولة إليه والمهام التي يتوجب تنفيذها والتركيز عليها، وتحديداً قبل المباراة وأثنائها وبعدها وكافة التفاصيل الدقيقة، وإلى جانب ذلك أشار إلى العلاقة التشاركية التي تربط المنسق الأمني مع بقية الكوادر المسؤولة عن تنظيم المباريات وأهمية التنسيق والتواصل بين الجميع، وأكد أن وجود المنسق الأمني بات ضرورة ملحة لإقامةالمباريات وإخراجها بصورة تنظيمية لائقة تتوافق مع كافة التعليمات والقوانين.More Related News